مقتطفات مثيرة من حياة الراحل «محمود الجندي».. أبرزها الإلحاد
كتب محمد شوقيرحل الفنان الكبيرمحمود الجندي عن عالمنا صباح يوم الخميس الماضي الموافق 11 من أبريل الجاري، عن عمر ناهز 74 عاماً، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، وشُيعت الجنازة من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بالبحيرة.
وزخرت حياة الفنان الراحل بمحطات مهمة، بعيدًا عن الأضواء وكاميرات السينما والتليفزيون، تلك المتعلقة بحياته الخاصة، وأبرزها رحلته من الإلحاد إلى الإيمان، وسبق أن قال الفنان الراحل في لقاءات سابقة، إنه «عاش فترة تمرد وغرور وغليان فكري خلال مرحلة شبابه، وأن هذه الفترة كانت مرحلة البحث عن الذات، وبها شبه غرور بأن كل حاجة أنا اللي بعملها بمجهوداتي، ولحظة الغرور خلتنى اتجه إلى فترة تمرد، وأن مكتبته كانت مليئة فى هذه الفترة بكتب تحفز على الإلحاد».
قال الفنان محمود الجندي، في لقاءاته السابقة، إن عودته جاءت بعد وفاة زوجته الأولى ضحى حسن عام 2001، إثر اندلاع حريق في منزلهما، والتي سبقها وفاة مصطفى متولي، مضيفا، «الحادثتين خلوني أشوف إن الدنيا مش مستمرة وسألت نفسي أنا عملت إيه وأنا ماشي صح ولا غلط، لكن مش الحادثة بس اللي خلتني أرجع للإيمان، وأنا بطفي في الحريق بصيت على مكتبتي لقيت الكتب والجرايد اللي كتبت عني وكل شغلي بيولع، لكن الجزء اللي فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدي وأدركت إنها رسالة من ربنا، وهنا قلت أنا راضي باللي ربنا يكتبه».
تزوج محمود الجندي من ضحى حسن، وأنجب منها ثلاث بنات وولد هو المخرج أحمد الجندى، واستمر زواجهما حتى لقيت حتفها عام 2001، وفى عام 2003 تزوج من الممثلة عبلة كامل، ولكن انتهى زواجهما بالانفصال في 2005، ليتزوج بعد ذلك من زوجته هيام، وهى ابنة الفنان جمال إسماعيل.
اسمه الحقيقي محمود حسين الجندى، ولد في 24 فبراير 1945، فى محافظة البحيرة وتخرج من المعهد العالي للسينما، بدأ حياته الفنية في فترة السبعينيات وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وكان يشتهر كذلك بصوته العذب وغناء المواويل، وكان يقدم مقاطع غنائية فى العديد من أعماله الفنية والمسرحية، كما قدم ألبوم غنائي باسم «فنان فقير» عام 1990، وصرح حينها بأنه حاول دخول مجال الغناء، لكنه لم يحب استكمال التجربة.
بدأ التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بدايتة نجوميته كانت في عام 1979 عندما مثل في مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم «دموع في عيون وقحة» مع النجم عادل إمام،
وبعدها جاء بظهور قوي في مسلسل «الشهد والدموع» الذي مثل فيه دورَي الأب والابن.
ويعد من أشهر أعماله الدرامية { أبو العلا البشري، و الشهد والدموع، و نهاية العام، ليست غدا، و عصفور النار، و أنا وأنت، و بابا في المشمش، و ضمير ابلة حكمت }
وفي السينما { شمس الزناتي، و الشطار و اللعب، مع الكبار، و ناجي العلي، و الشرس، و مدام شلاطة، و البنات، و المجهول، والغريب }
خاض تجربة الإنتاج السينمائي في فيلم ( المرشد).
موضوعات ذات صلة
- برلماني: التعديلات الدستورية نباهي بها أكبر الديمقراطيات في العالم
- شاهد البوستر الثاني لـ البرنسيسة بيسه
- نشأت الديهي: «مصر محاطة بحزام من المخاطر»
- الأحزاب للشعب «إعمل الصح».. حملات مكثفة للتعريف بالتعديلات الدستورية
- «النواب» يوافق على تمديد فترة «السيسي» لمدة عامين
- تكريم جديد للبطل المصري رامي شحاتة في إيطاليا
- مدير غرفة صناعة الجلود يكشف أهمية مشروع مدينة الروبيكي
- عاجل.. «النواب» يوافق على مجموع التعديلات الدستورية ويبدأ التصويت نداءً بالإسم
- بعد استجابة الرئيس لها.. والد الطفلة حنين توجه رسالة للسيسي
- مكرم محمد أحمد: أردوغان لا يستوعب سقوط إسطنبول
- طريقة عمل سلطة اللحمة المدخنة بالجبنة
- جامعة القاهرة تخصص مساحات لذوي الاحتياجات الخاصة بحفل حماقي
ذكر خلال لقاء مع منى الشاذلي، أنه قد أسس فرقة مسرحية في مسقط رأسه -أبو المطامير- لرعاية المواهب الشابة ومساعدتهم بالخبرة الفنية التي اكتسبها على مدى تاريخه الفني، ووصف ذلك بأنه «أعظم مشروع قام به» وأنه الاستثمار الحقيقي.