القطراني: ”المجلس الرئاسي الليبي رهينة في أيدي الجماعات الإرهابية”
كتب حشمت سعيدقال النائب المستقيل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية على القطراني إن «المليشيات المؤدلجة والجماعات الإرهابية التابعة للإخوان، هي التي تقود المعركة ضد قوات الجيش الوطني الليبي داخل العاصمة طرابلس، بتمويل من المجلس الرئاسي».
وأوضح القطراني في تصريح لـ«العربية.نت» أن «المجلس الرئاسي أصبح رهينة في أيدي الجماعات الإرهابية، خاصة الجماعة الليبية المقاتلة الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، التي استغلت ضعفه للسيطرة على موارد الدولة، وتمويل عملياتها العسكرية ضدّ قوات الجيش الوطني الليبي، والتغرير بشباب العاصمة للقتال في صفوفها».
موضوعات ذات صلة
- إسرائيل ترفض طلب عباس بإجراء الانتخابات في القدس
- ”أبناء مصر” يدين تفجير مقديشو ويقدم التعازي للشعب الصومالي
- أحمد موسى للتونسيين: ”الطيران التركي ينقل الإرهاب على أراضيكم”
- الباز: قطر ليست دولة عربية .. والصراع في ليبيا معركة وجود
- أحمد موسى يطلق استفتاء الشخصية الأسوأ في 2019
- محمد الباز : نهاية أردوغان ستكون الأبشع في التاريخ
- الباز يكشف: كيف أحرجت ”اللاءات” التونسية الديكتاتور أردوغان ؟
- هيفاء وهبي: أقدم أكشن حقيقي في ”أشباح أوروبا”
- الجيش الليبي: المليشيات تنشر دبابات وسط الأهالي بطرابلس
- وزير الخارجية التركي يسعى لإقناع المعارضة بإرسال قوات إلى ليبيا
- تعرف على موعد انطلاق The Voice Kids
- تغييرات مرورية فى عدد من شوارع مصر الجديدة .. تعرف عليها
واتهم القطراني رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، بـ«اتخاذ قرارات انفرادية والرضوخ لمطالب ومصالح المليشيات المسلحة التي تحكم العاصمة طرابلس، دون الرجوع إلى أعضاء المجلس أو مراعاة مصلحة البلاد، وهو ما حال دون الوصول إلى حل للأزمة السياسية»، لافتا إلى «وجود خلافات عميقة داخل المجلس، بشأن الأحداث الأخيرة التي تعيشها العاصمة طرابلس».
وتوّقع القطراني في هذا السياق، استقالات أخرى من صفوف المجلس الرئاسي وبقاء رئيسه السراج في عزلة، وذلك بسبب «فشله في إدارة شؤون الدولة وخضوعه التامّ للمليشيات المسلّحة والإرهابية»، مؤكداً أنه «أصبح جزءا من المشكلة الليبية الحالية، وليس حلاّ لها».
وبخصوص التطورات الميدانية في العاصمة طرابلس، أوضح القطراني، أنّه يدعم عمليات الجيش لتخليص البلاد من الجماعات الإرهابية، داعيا المجلس الرئاسي إلى تسهيل مهمّة الجيش لتطهير العاصمة من الإرهاب.