عبد الرازق.. قصة شهيد خطفه الإرهاب من «سبوع» ابنته (صور)
كتب محمد الصياد«الدكتور مات».. حزن كبير انتاب أهالي عين شمس والنزهة، فور علمهم باستشهاد الرائد ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، فجر اليوم الأحد، عقب استهداف سيارة ميكروباص كان يستقلها بصحبة قوة أمنية تابعة لقسم النزهة، وأسفر الحادث أيضًا عن مصرع أمين شرطة وسائق.
ده بيطبق القانون «بروحه».. هكذا ما ورد على ألسنة الأهالي عن الشهيد الراحل، حتى أطلقوا عليه لقب «الدكتور ماجد» وذلك نظرا لسمو أخلاقه وشهامته وحبه لوطنه وخوفه على الشباب وحرصه على مستقبلهم.
أنهت أسرة الشهيد الراحل استعدادات الاحتفال بـ«سبوع» ليلى، بنته صاحبة الـ 7 أيام، ودُعي الشهيد الراحل الأهل والأحبة لحضور حفل قدوم المولودة الأولى لوالدها.
موضوعات ذات صلة
- تعادل سلبي بين الزمالك وحسنية أغادير في الشوط الأول
- أحمد موسي يناشد المواطنين الإبلاغ عن أي سيارة غريبة مشتبه بها (فيديو)
- تضامن النواب: قاعدة البيانات مشروع قومي
- سعيد عبد الحافظ: قانون 2002 سمح باستقلالية نسبية للعمل الأهلي
- تضامن النواب: تقييم قانون الجمعيات الأهلية جاء بتكليف رئاسي
- ريال مدريد يُغري إدارة تشيلي بـ 224 مليون لضم «هازارد»
- أحمد موسى يطالب «الداخلية» بالقصاص لشهيد النزهة
- أحمد موسى ينعى الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق
- خالد أبو بكر يكشف تفاصيل سقوط أكبر كتيبة إلكترونية للإخوان (فيديو)
- استشارى أمن معلومات: الفيس بوك يتربح من مصر في الدقيقة 1300 دولار
- السراج: لم أبرم صفقة مع حفتر ونحن أهل للحرب
- لاعب الهلال السوداني ينجو من الموت خلال لقاء النجم التونسي (فيديو)
«مبروك يا كابتن ماجد عبد الرازق، تتربى في عزك».. جملة تهنئة أخرى تلقاها معاون مباحث النزهة من أحد الأصدقاء قبل أن ينهي دوي الرصاص كل شيء، ويكتب قصة يُتم طفلة لا تزال «لحمة حمراء»، حرمتها يد الغدر من أن ترتمي يوما في حضن أبيها أو أن يمسك بيدها ليسلمها إلى عريسها في ليلة الزفاف.
كما عاش الشهيد عبد الرازق وحيد أبويه، وستبقى «ليلى» وحيدة دون إخوة بعدما خطف الموت أعز الناس إليها. وبينما لا تزال «الزينة» تنتظر الاحتفال، اتشح منزل الشهيد بالسواد.
وكان الشهيد قد نشر علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قبل استشهاده: وقال: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ.. وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين».