الرئيس السيسي يصل العاصمة الغينية
كتب ناصر عبداللهوصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الغينية كوناكري، وذلك في مستهل جولته الخارجية، حيث كان في استقبال الرئيس "ألفا كوندي"، رئيس جمهورية غينيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة "جمال عبد الناصر" بكوناكري، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاح لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965، ومنوهًا إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.
موضوعات ذات صلة
- النجم الساحلي يضرب الهلال بثلاثية ويضع قدماً في نصف نهائي الكونفدرالية
- عمرو عبد الحميد: السيسي يسير على درب عبد الناصر في حبه لأفريقيا
- صيدلي يُحذر من تناول النباتات الورقية أثناء استعمال «الماريفان»
- البشبيشي: الدستور ليس نصا قرآنيا وغير مرتبط بعمر افتراضي
- رواد السوشيال ميديا لـ لقاء الخميسي: «إيه حكايتك مع الأسانسير؟» (صور)
- السيسي يزيح الستار عن تمثال عبدالناصر بجامعة الزعيم في كوناكري (صور)
- ديلي ميل: انتحار الدببة القطبية ناقوس خطر
- رسمياً.. واتفورد يواجه مانشستر سيتي في نهائي كأس الإتحاد
- عضو المجلس الأعلى للثقافة: «معلقة عمرو بن كلثوم» لم تصل إلى 1000 بيت (فيديو)
- خالد الجندي: حديثي عن شيوخ السلطان أخرس أعداء الأمة (فيديو)
- «عز العرب» يناشد السيسي بالكشف المبكر عن سرطان الكبد
- رانيا المشاط تكشف سر نمو قطاع السياحة في مصر
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد كذلك عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة "جمال عبد الناصر" بالعاصمة الغينية كوناكري، والتي تعد رمزًا شاهدًا على متانة الأواصر بين البلدين.