«شكري» يوضح تفاصيل زيارته لأمريكا في ظل أزمة الجولان العربية
كتب أحمد المالحأكد سامح شكري وزير الخارجية، أن زيارته للولايات المتحدة كانت تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد للجانب الأمريكي على الموقف المصري بأن «الجولان» أرض سورية عربية محتلة.
وقال شكري، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بتونس إن الزيارة للولايات المتحدة كانت هدفها تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفاً أنه جرى كذلك بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وأضاف شكري إن الزيارة كانت فرصة للتأكيد مرة أخرى على الموقف المصري بأن الجولان أرض عربية محتلة.
وفيما يتعلق باجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية، قال وزير الخارجية ان هناك جهوداً لوضع تصور المشترك للتعامل مع قضية الجولان الذي تهم كل عربي، مشدداً على أن الجولان أرض عربية محتلة، وسنؤكد على أن قرار الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل علي الجولان قرار باطل .
وبالنسبة للقضية الفلسطينية قال إنها ستظل هي القضية المحورية المركزية للعالم العربي، مشيراً إلى أن كل الدول العربية تدعمها من أجل نيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة كاملة بإقامة دولته على حدود 67 والقدس عاصمة لها.
وقال: «إننا نتطلع أن تكون هذه الاجتماعات معبرة عن الشعوب العربية، ونبذل ما نستطيع لدعم العربي المشترك».