شيرين تساوي صفر

وقف سكان العالم ينظرون حميعا كيف نبني مصر الحديثة بالعمل والعرق والجهد تحت مظلة القيادة السياسية الواعية التي تحملت والشعب أخطاء ٦٠ عاما مضت.

 

وفي الوقت الذي تعمل فيه جميع أجهزة الدولة جاهدةً من أجل زيادة الدخل القومي، وبالرغم من الإيمان العميق لدى جميع فناني ومفكري ومثقفي، وعلماء وأدباء مصر الشرفاء بأهمية دور الفن في خدمة الوطن وتجميل صورة مصر بالداخل والخارج، إلا أن شيرين عبدالوهاب أساءت عمداً مرات عديدة إلى مصر وشعبها ونيلها وحضارتها وتراثها وثقافتها وديمقراطيتها عندما تلاعبت بالألفاظ في حفلاتها مما يثير غضب أبناء مصر بالداخل والخارج. 

 

 

لذا فإنني أثمن قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقافها عن الغناء، كما أؤيد أسد المحاماه المصري الدكتور سمير صبري سعد الدين، بتقديمه بلاغاً للنائب العام ضدها، وفي تقديري أن ما حدث ويحدث منها من حين إلى آخر أمر غير طبيعي لا يصدر مطلقاً من شخصية مصرية لديها إنتماء تام لوطنها.  

 

الأمر الذي يدفعني إلى القول بأن المذكوره قد رسبت في امتحان التربية الوطنية وحصلت على درجة صفر..  نعم حصلت على صفر، ألم تعلم أن الفنان مسئول في الدولة بالقوى الناعمة والحريرية التي يملكها في قلوب الناس؟، ألم تعلم أن الفنان قدوة؟.

 

شيرين تُنفق ملايين الجنيهات على المكياج والملابس لتجميل شكلها من الخارج، ولم تنفق حتى الملاليم على التعليم، لذلك ستعيش وتموت جاهلة.

 

حفرت بموهبتها مكان فى قلوب الناس والنهاية غرزت في صدورهم  الكره بجهلها وحمق أفعالها.