الحكومة الميدانية
بقلم إسلام أبو خطوةمنذ سنوات طويلة كانت هناك فجوة بين الشعب وحكومته، وحينها كانت الصحافة همزة الوصل لتوصيل الرسالة سواء من الحكومة إلى الشعب والعكس، إلى أن جاءت حكومة مصطفى مدبولي، فأصبح التعامل مباشر وبلا وساطة، حيث تحرص الحكومة على التواصل الدائم مع المواطنين من خلال الزيارات الميدانية.
مواقف عديدة أثبتت جدارة الحكومة في التعامل الفوري مع مشكلات المواطنين و الأزمات الآنية، وحرص الوزراء على رأسهم "مدبولي" في التعامل المباشر مع المواطنين، ولعل حادث محطة مصر الأبرز فلم تكاد تمر دقائق معدودة من وقوع الحادث، و رأينا "مدبولي" وحكومته على رصيف المحطة، فضلاً عن حرص الوزراء على متابعة المشروعات ليس فقط عن طريق التقارير ولكن بالزيارات الميدانية المتواصلة.
ولعل الفريق كامل الوزير، وزير النقل النشيط، خير مثال في حكومة مدبولي، للمسؤول الميداني، فمنذ الدقائق الأولى من توليه حقيبة النقل أكد للعاملين في القطاع أنه سيفاجئهم بزياراته الميدانية لهم، وفي فجر اليوم التالي تفقد محطة مصر للوقوف على أهم المشكلات، وتواصل مع المواطنين واستمع إلى شكواهم.
موضوعات ذات صلة
- «مدبولي» يكلف المحافظين بتوفير أماكن لبيع السلع استعداداً لرمضان
- «الرقابة المالية» تنظم إصدارات الصكوك طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية
- بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي منذ قليل
- غدا.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي
- «مدبولي» والرئيس البلغاري يوقعان اتفاقية لتطوير المناطق الصناعية
- رئيس الوزراء يقرر إطلاق أسماء شهداء على مدارس بالبحيرة
- بالإنفوجراف.. الحكومة تنفي 10 شائعات انتشرت مؤخراً
- «الحكومة»: «15 وظيفة بوزارة الموارد المائية والري».. تابع التفاصيل
- رئيس الوزارء يوافق على تخصيص أراض للمشروعات الخدمية بالمحافظات
- مجلس الوزراء: «الناس واخده الامتحان على أعصابها وبيسبب ليهم توتر والامتحان ملوش درجات»
- مجلس الوزراء يكشف كيفية نقل الموظفين للعاصمة الإدارية
- الحكومة و «المركزي» والمطورون يتفقون على تمويل الوحدات السكنية
والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، ضمن نماذج حكومة مصطفى مدبولي، الناجحة ميدانياً، ففي الفترة الماضية كثف مجهوداته داخل مشروعات المنطقة الاقتصادية، والتقى بالعديد من العاملين، وبحسب ما أشار إليه العديد من الخبراء الاقتصاديين تعد المنطقة الاقتصادية منارة مصر لجذب الاستثمار.
منصب الوزير لم يعد تشريفاً كما كان في السابق، بل تكليف واجب النفاذ واعتقد أنه قد مضى عهد وزراء المكاتب والتكييفات و الاجتماعات، وحان وقت العمل و التواصل المباشر والزيارات الميدانية.