بلاغ للنائب العام يتهم «عمرو واكد» بالتحريض ضد الدولة
كتب أيمن المحمديتقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمستشار النائب العام، اتهم فيه الممثل «عمرو واكد» بالتحريض على الدولة المصرية والإساءة إليها، عبر تصريحاته التي يطلقها من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك عبر نشره لأخبار كاذبة عن مصر ومؤسساتها والتحريض عليها في المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية الأجنبية التي تتخذ موقف معادياً للدولة المصرية .
وأشار محمود، في بلاغه أن عمرو واكد يكن عداء شديد لمصر ويعمل على تشويه صورتها بالخارج، ويتعمد نشر أخبار كاذبة عن مصر للاساءة لمكانتها الخارجية، وهى ذات الأغراض والأهداف التي تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي، وهى تصنف تحت طائلة الاتهام بتشارك مع جماعة إرهابية تسعى لاسقاط الدولة ومنع مؤسساتها من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، بالإضافة إلى بث الرعب في قلوب المواطنين وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للبلاد، وهى الجرائم المؤثمة قانوناً طبقاً لنص المادتين 184، 188 من قانون العقوبات المصري .
موضوعات ذات صلة
- «السيسي» و نظيره البلغاري يتحدثان إلى وسائل الإعلام بعد قليل
- «السيسي» يعلن إطلاق مجلس الأعمال المصري البلغاري
- «بنك مصر» الأفضل في التعاملات المصرفية مع آسيا
- توقيع مذكرة تفاهم بين «ايتيدا» و «Dell EMC» لدعم الشركات الناشئة
- «المالية» تجري تعديلات على قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية
- إخلاء مباني حكومية بألمانيا بعد تهديدات إلكترونية.. تعرف على التفاصيل
- المؤبد وغرامه 20000 جنيه لمتهم «حرق كنيسة كفر حكيم»
- بضغط مبيعات الأجانب.. تراجع جماعي للمؤشرات بمنتصف تعاملات اليوم
- طريقة «الجلاش بالمشروم والخضار» لجذب أطفالك
- شاهد.. «جلاديتور» في نسختها الأولى على «إنستجرام»
- طريقة عمل «النجرسكو» في المنزل بسهولة
- «أودي» تستعرض قوة محركها الجديد المطور كلياً
وطالب محمود في ختام بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار لعمرو واكد، ووضعه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله الأراضي المصرية، وإخطار الانتربول الدولي لادراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة .
وصرح طارق محمود أن عمرو واكد وخلال لقائه أمس باعضاء من الكونجرس الأمريكي ونوابهم ومساعديهم بواشنطن مع بعض العملاء الخونة الهاربين للخارج وعلى رأسهم «خالد أبو النجا وبهي الدين حسن»، حرضوا على مصر ومؤسساتها، وطالبوا خلال هذا اللقاء بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، وهو ما يؤكد ارتكاب عمرو واكد للاتهامات الموجهه إليه في هذا البلاغ .