إحالة 4 عاملين بجمارك بورسعيد للمحاكمة العاجلة لهذه الأسباب
كتب أيمن المحمديأمرت النيابة الإدارية بإحالة أربعة متهمين من العاملين بجمارك بورسعيد للمحاكمة العاجلة، وهم كلٍ من: مأموري حركة بجمارك بورسعيد، مراجعي حركة بجمارك بورسعيد؛ وذلك على خلفية التزوير مما كان من شأنه الإضرار بالمال العام بمبالغ قدرت بما يجاوز مليون ومائتان ألف جنيه قيمة رسوم جمركية.
وكانت نيابة بورسعيد القسم الثالث قد تلقت بلاغ الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد بشأن طلب التحقيق وتحديد المسؤولية في المخالفات التي شابت كشف ومعاينة عدد من البيانات الجمركية ووجود عجز وزيادة في مشمول البيانات الجمركية، ترتب عليها استحقاق فروق ضرائب ورسوم جمركية قدرت بما يزيد عن مبلغ مليون ومائتان ألف جنيه.
موضوعات ذات صلة
- الطماطم بـ 5 جنيه.. تابع أسعار الخضراوات والفاكهة الأحد 24 مارس 2019
- «المركزي» يطرح أذون خزانة بقيمة 17 مليار جنيه اليوم
- «المصيلحي» يعقد اجتماعاً موسعاً مع مديري التموين بالجمهورية
- «عيار 21» بـ 631 جنيهًا.. أسعار الذهب الأحد 24 مارس 2019
- بعثة المنتخب الوطني تغادر النيجر في طريقها لنيجيريا
- مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
- «البحرية المصرية» تطير لفرنسا للمشاركة في «كليوباترا-جابيان 2019».. تابع التفاصيل
- تكريم الأم المثالية على مستوى هيئات القوات المسلحة
- «قمة ثلاثية» تجمع مصر والأردن والعراق اليوم
- بدء أولى امتحانات التابلت التجريبية للأول الثانوي قبل قليل
- تعرف على طقس الأحد 24 مارس 2019
- صور مُسربة من حفل زفاف محمد رشاد ومي حلمي (صور)
وبينت تحقيقات النيابة، عن إنه قد ورد لرئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد مذكرة هيئة الرقابة الإدارية متضمنه ورود معلومات للهيئة بوجود اختلاف في الأصناف وتدني القيمة الجمركية للبيانات سالفة الذكر، وبناء علي ذلك تم تشكيل لجان أخرى من عدد من المختصين بجمارك بورسعيد؛ لفحص لإعادة كشف ومعاينة لمشمول البيانات آنفة الذكر وتقدير القيمة والرسوم.
وتبين قيام أعضاء لجنتي كشف ومعاينة مشمول البيانات الجمركية أرقام 1006 لسنة 2018 رقم 1369 لسنة 2018 بجمارك بورسعيد بإثبات على خلاف الحقيقة والواقع باستمارات المعاينة الخاصة بمشمول البيانات الجمركية آنفي الذكر عدد أصناف مغاير للحقيقة وكذا إغفال إثبات عدد أخر من الأصناف وإثبات باستمارات المعاينة الخاصة بالبيان الجمركي الثاني بلد منشأة مغاير لبد المنشأ الأصلي إذ تم إثبات أن الأصناف صناعة الصين على الرغم من أن بلد المنشأ المانيا؛ وذلك لتسهيل لأصحاب الشأن التهرب من الرسوم الجمركية المستحقة مما كان من شأنه الإضرار بالمال العام وذلك لعدم تحصيل الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة.
وبحساب الرسوم المستحقة بعد إعادة الكشف على مشمول البيانات تبين أن فرق الرسوم الجمركية المستحقة الواجب سدادها مضافاً إليها الغرامات والضرائب قدرت بما يجاوز من مليون ومائتان ألف جنيه، هذا وقد تم تحصيل تلك المبالغ من أصحاب الشأن بعد توقيع الغرامات والرسوم وقبل الإفراج عن المشمول وبناءً عليه قامت النيابة بمواجهة المتهمين بما نسب إليهم من اتهامات وانتهت إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهمين آنفي الذكر للمحاكمة العاجلة.