بالحجاب والسلاح والورد.. ضابطة نيوزيلندية تحمي مقابر المسلمين (صور)
وكالاتسلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الضوء، على ميشيل إيفانز، ضابطة نيوزيلندية، تبلغ من العمر 24 عامًا، ارتدت الحجاب والسترة الواقية وأمسكت سلاحها بيدها ووضعت الورد على ثيابها ووقفت لحراسة مقابر المسلمين خلال الذكرى الأسبوعية لضحايا مسجدي مدينة «كرايست تشيرش بارك».
ووقفت ضابطة الشرطة الشابة وهي تحمل بندقية من طراز «بوشماستر» شبه الآلية، مرتدية وشاحًا أسود على رأسها وردة على صدرها، بعد أسبوع من إطلاق النار في مسجدين الجمعة الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى الصورة التي التقطها فنسنت يو، مصور صحفي بوكالة «أسوشيتيد بريس»، والتي انتشرت على نطاق واسع، حيث قال كثيرون أنها تعبرعن شعور الكثير من النيوزيلنديين تجاه المجتمع الإسلامي.
وجاء ذلك في الوقت الذي ارتدت فيه عدد من النساء الكثيرات في نيوزيلندا الحجاب إظهاراً لدعمهن لأهالي أكثر من 50 شخصاً قتلوا بالرصاص في مدينة «كرايست تشيرش» قبل أسبوع، لكن حجاب الشرطية ميشال إيفانز لفت انتباه الكثيرين وحققت صورتها رواجا كبيرا في أرجاء نيوزيلندا وخارجها أيضا كونه جاء فوق ملابس عملها الرسمية.
وكانت الضابطة ميشيل إيفانز، أكدت أنها تفضل الذهاب إلى العمل ومساعدة الناس في وقت الشدة، وفي الوقت الذي يحتاجون فيه إلى شخص ما، وفي النهاية يشكرونها على ذلك مضيفة: «أجد أنه يمكنني التحدث بسهولة مع الشباب وأنهم سعداء بالتحدث معي، لا أعرف إذا كان ذلك ربما لأنني أصغر سنا من السهل بالنسبة لي أن أتواصل أو أعرف من أين أتوا».
ووجهت ميشيل رسالة للأشخاص الذين قد تجد نفسها تعمل معها: «يجب على الشرطة العمل مع المجتمع، نحن هنا للعمل معهم وجعل مكانًا أكثر أمانًا وجعلهم يشعرون بالأمان، لا يمكننا أن نفعل ذلك بأنفسنا، نحن بحاجة إليهم للعمل معنا».