شكري: «القاهرة ليس لديها أي شروط لعودة سوريا للجامعة العربية»
كتب أحمد عبد اللهثمن وزير الخارجية سامح شكري جهود السلطان قابوس بن سعيد المعظم في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، واصفًا دور السلطنة في هذا الجانب بأنه «إيجابي ومؤثر».
وأكد شكري في حديث لوكالة الأنباء العمانية، اليوم الأربعاء، أن العلاقات العمانية المصرية هى علاقات أخوية وتاريخية وراسخة تعكس رؤية السلطان قابوس والرئيس عبدالفتاح السيسي، مبيناً أن حكمة السلطان قابوس ساهمت في تعزيز التضامن العربي من خلال التفاهم والحوار، مُضيفًا أن بلاده تقدّر مواقف السلطنة ودورها الإيجابي تجاه القضايا العربية وأن لدى مصر والسلطنة رؤية مشتركة في هذا الجانب .
موضوعات ذات صلة
- تعرف على نصيحة كلوب لعودة محمد صلاح للتهديف مجدداً
- جلسة في الجيم لأيمن أشرف على هامش مران الأهلي
- وليد سليمان وفتحي يواصلان البرنامج التأهيلي بمران الأهلي
- تدريبات بدنية للاعبي الأهلي تحت إشراف مدرب الأحمال
- «لاسارتي» يحاضر لاعبي الأهلي قبل انطلاق المران الصباحي
- الأهلي يستأنف تدريباته استعداداً لمباراة القمة
- الاستثمار: تأسيس 2172 شركة باستثمارات 6.3 مليار جنيه
- «جوجل» تحتفل بميلاد الشاعرة المصرية جميلة العلايلي (صور)
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة مستهل تعاملات اليوم
- زالزال قوته 5.6 درجة يضرب جنوب تركيا اليوم
- وزير البترول: «4 مشروعات جديدة باستثمارات 1.5 مليار دولار»
- بالفيديو.. «الإفتاء» تؤكد على بر الوالدين كما أمر الإسلام
وأشار وزير الخارجية إلى اللقاء الأخير الذي جمع بين السلطان قابوس والرئيس السيسي، مؤكداً إن اللقاء هدف إلى دفع التعاون بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب واستكشاف الفرص الجديدة في العديد من المجالات لتعود بالنفع على الجانبين، وبيّن أن البلدين يمتلكان العديد من الموارد الاقتصادية مُشيرًا إلى وجود تعاون مشترك بينهما في مجالات الموانئ والمناطق الاقتصادية الصناعية والملاحة البحرية سينعكس بالايجاب على التعاون التجاري.
وتحدث وزير الخارجية عن اللقاء الذي جمعه مع يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية موضحًا أنه استعرض التحديات التي تواجه المنطقة خاصة الصراعات التي ما زالت قائمة في عدد من الدول العربية والتحديات الكبيرة المتصلة بمواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.
وأكد شكري أن لدى الجانبين رؤية متشابهة في كيفية حل الصراعات وما يتصل بتكثيف الجهود من أجل مواجهة الإرهاب والعمل على تحقيق الاستقرار، مضيفًا أنه جرت كذلك مناقشة الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية ودورها في تعزيز التضامن العربي بهدف إيجاد أرضية مشتركة لصياغة مواقف سياسية وثقافية واقتصادية ثابتة.
وردا على سؤال حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، أوضح وزير الخارجية أن مصر ليس لديها أى شروط لعودة سوريا وأن القاهرة ودمشق تربطهما علاقات قوية، مضيفًا عملت خلال السنوات الماضية على الدعوة لاحتواء الأزمة وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية .. كما دعوت إلى تعزيز ما من شأنه استقرار ووحدة وسيادة سوريا .
وتطرق شكري في ختام حديثه إلى ما يعرف بـ «صفقة القرن» قائلاً إن هذه الصفقة «لم تُعلن بعد حتى تتخذ مصر موقفها إزاءها » مؤكدًا دعم مصر لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أن تكون هناك حلول ضمن الأطر الدولية وقرارات مجلس الأمن .. كما أكد على أهمية التوافق بين طرفي النزاع لأن ذلك سيحقق السلام في المنطقة .