علماء يحذرون من سماعات الأذن لتسببها أمراض جنسية
كتب محمد السعدنيحذر 250 عالماً من الأمراض الناجمة عن الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة، والتي تعمل وفقاً لقانونها الكثير من التقنيات الحديثة، كسماعات الأذن «عبر خاصية البلوتوث» من أنها يمكن أن تؤدي إلى السرطان والضرر الجنسي.
ويعتقد العلماء بأن هناك مخاطر صحية كبيرة قد تنتج عن استعمال سماعات الأذن وغيرها من التقنيات اللاسلكية، وأضحوا أن الأشعة الناتجة عنها تزيد بشكل كبير من المخاوف العلمية، للضرر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
موضوعات ذات صلة
- محمد عتريس.. فتوة السينما
- البورصة تخسر 11 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
- اتحاد الكرة يؤكد جاهزية برج العرب لاستضافة قمة الأهلي والزمالك
- لقاطني بني سويف.. قطع الكهرباء في هذا الموعد
- إخلاء مبنى قرب مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل لهذا السبب
- «الجزار» يشير لزيادة القيمة التنافسية بمنطقة قناة السويس الاقتصادية
- وفد «الدستورية العليا» يغادر للأردن لحضور اجتماع اتحاد المحاكم غداً
- حقيقة رفع «الدقهلية» لأسماء الشهداء من على المدارس
- حقيقة إلغاء ضم سنة «الامتياز» لسنوات الخبرة لأعضاء المهن الطبية
- «الوزراء» يوضح حقيقة مد «تقنين وضع اليد» على أراضي الدولة
- محافظ الجيزة: «التعليم الفني يواجه نظرة سلبية من أولياء الأمور»
- ميسي يستعرض قميص الأرجنتين الخاص بكوبا أمريكا 2019 (صور)
وفي الالتماس المقدم إلى منظمة الصحة العالمية، من قبل العلماء من مختلف أنحاء العالم، قالوا: «إنهم في غاية القلق» من الحقول الكهرومعناطيسية غير المؤينة المنشرة في كل منها، والتي تستفيد منها التنقنيا الحديثة، كالمحمول وشبكات الواي فاي وتنقيات البلوتوث، ووفقاً لموقع EMFscientist.org، استند العلماء على منشورات علمية لمختلف الخبراء في هذا المجال.
ووفقاً لمجلة «ميديوم» قال العالم الكيميائي جيري فيليبس: «إن اتجاه وضع السماعات في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عالٍ نسبياً من إشعاع الموجات ذات التردد العالي»، مما قد ينج عنه إصابات قوية ويشكل سبباً رئيسياً في خطر الإصابة بالسرطان، والإجهاد والتغيرات في الجهاز التناسلي.
يذكر أن هذا النداء لم يكن هو الأول، ففي عام 2015 قدر خذر العلماء من الضرر الناتج عن الموجات الكهرومغناطيسية، واللي من المرحج أنه قد تزيد خطر الإصابة بأمراض السرطان.