بن علوي: ليس بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق «صفقة القرن»
كتب حشمت سعيدقال وزير الخارجية العمانية، يوسف بن علوي، إنه ليس بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق ما يسمى «صفقة القرن» ما لم يكن هناك دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأشار ابن علوي، خلال جلسة حول «أثر العلاقات الخارجية العمانية في ظل المتغيرات»، إلى أن الطرف الفلسطيني هو الأقوى ولديه إمكانية القبول بتلك الصفقة أو الرفض وفق مصالحه القومية، بحسب صحيفة «عمان» المحلية.
وأكد وزير الخارجية العماني، أن السلطنة تعد هذه القضية «خط أحمر، وهي لا تبيع ولا تشتري في القضية الفلسطينية»، وأن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضرورة استراتيجية ليست فقط للفلسطينيين وإنما لمحيطها بالكامل.
موضوعات ذات صلة
- في أسوان .. رئيس الوزراء ”طلب 7 أكواب عصير وأصر على دفع الحساب”
- تأجيل محاكمة 15 طالباً بـ «الإنضمام لداعش» لـ 14 مارس
- تعديلات مجلس الدولة على لائحة العاملين بالسكة الحديد
- محمد صلاح في المركز الأخير في استفتاء «الميركاتو الصيفي»
- نيكول سابا: «بلاقي نفسي أكتر لما بتعزل فالوحدة» (فيديو)
- الملكة إليزابيث ترفض خروج «هاري وميجان» من القصر الملكي
- تجديد حبس ابنة القرضاوي وزوجها 45 يوماً بـ «تمويل الإرهاب»
- شاهد.. «السيسي» يصافح أهالي أسوان باليد في معبد فيلة
- بالصور.. شروط عرض بطاقة ائتمان البنك الأهلي الجديد
- تأجيل محاكمة مرسي لـ 31 مارس .. والبلتاجي مدرك لما يدور حوله
- البورصة تواصل تراجعها بختام جلسات اليوم
- المُشدد 12 سنة وغرامة 6000 لمتهمين بالمطرية.. تابع التفاصيل
وحول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الاسرائيلي للسلطنة أفاد أن هذه الزيارة تمت بعلم كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهما طلبا من السلطنة أن تسهل الحوار بينهما لثقتهما بأنه لا يوجد للسلطنة أهداف خفية. وأضاف أن «السلطنة ومن خلال هذه الزيارات لم تدفع أحدا لقول ما لا يرغب قوله، إنما سمعنا من الطرفين حول إمكانية التوافق على أمور كانت صعبة سابقا منها».
وأما عن دور السلطنة في القضية الفلسطينية قال إن الزيارات الإسرائيلية ليست الأولى بل هي الثالثة، والسلطنة لا تتوسط لأحد وإنما لثقة الدولتين بالسلطنة وسياساتها لُجأ إليها للمشورة والقضية الفلسطينية معقدة ليست جغرافيًا بل مع الزمن وهي تعقيدات تاريخية صعب الاتفاق عليها، بحسب موقع «الوصال» المحلي.
وأكد أن «المسألة أصبحت أكثر تعقيدا لجميع الأطراف والحل هو انفصال الدولتين ليحل السلام على الجميع، فلا شعور بالأمان لجميع من سكن المنطقة مع وجود عدد كبير من المستوطنين على الأراضي الفلسطينية ولا حل إلا قيام الدولة الفلسطينية»، يقول ابن علوي.
وأضاف: «إسرائيل هي من تخاف ولديها اتفاقات سلام مع مصر والأردن وسوريا، فلا يوجد تهديد استراتيجي على إسرائيل، ولكن هناك حاجز عداء، ويظل هناك مناوئ ومعارض في الجانبين، والمهم هو النتائج المتوقعة».