احتجاجات في الجزائر ترفض إجراءات «بوتفليقة» الأخيرة
وكالاتتشهد الجزائر، اليوم الجمعة، احتشاداً غير مسبوق، يحث على الخروج في مسيرات احتجاجية، رفضًا للقرارات الأخيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بتمديد «العهدة الرابعة» وتأجيل الانتخابات، ومطالبة بالتغيير الجذري.
ولاقت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، تصاعدًا لافتًا للنداءات والحشد للخروج إلى الشوارع، فيما وصفت بـ «جمعة الحسم»، ضد تأجيل الانتخابات وتمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة، وشرع الناشطون، في تعبئة الجزائريين من خلال الفيديوهات والرسائل الإلكترونية للخروج للاحتجاج الجمعة، وسط دعوات متصاعدة إلى رحيل «نظام بوتفليقة».
موضوعات ذات صلة
- توقعات بوصول إيرادات المملكة إلى 233 مليار ريال في 2020
- تشيلي تتمسك باستضافة نهائي كوبا ليبرتادوريس
- إثيوبيا تشتعل.. مقتل 78 شخصًا في احتجاجات عنيفة خلال أسبوع
- زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب الخليج العربي
- الخارجية الروسية: موضوع القرم نهائي ولن نناقشه مع أحد
- رئيس الوزراء العراقي يوافق على تقديم استقالته ”بشرط”
- داعش يؤكد مقتل البغدادي ويكشف عن بديله
- 3 إنجازات عسكرية روسية تخشاها الولايات المتحدة
- صراع الدون والبرغوث.. ميسي يتفوق على رونالدو في رقم قياسي جديد
- CNN: ارتفاع مستوى البحر يهدد بغرق مدن كاملة وتشريد 300 مليون نسمة
- ميسي على رأس قائمة برشلونة لمواجهة بلد الوليد
- ترامب ينشر صورة الكلب المشارك في عملية قتل البغدادي
ووصف مدوّنون، مسيرات الجمعة بـ«اليوم المصيري»، للشعب وللسلطة على حد سواء، منذ بدء الاحتجاجات في 22 فبرايرالماضي، على اعتبار أنها تأتي بعد القرارات الأخيرة لبوتفليقة، في محاولة منه لتهدئة الشارع.
وعبر الجزائريون عن رفضهم لإجراءات بوتفليقة، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا عن طريق مسيرات ومظاهرات جابت مختلف ولايات الجزائر، بدأها الطلبة ثم القضاة، وعمال التربية والصحة وانتهاء بذوي الاحتياجات الخاصة، الخميس.
واعتبر المتظاهرون، إجراءات بوتفليقة، «خدعة من جانب المسئولين الذين يتمتعون بسجل حافل من التلاعب بجماعات المعارضة للمحافظة على أركان هيكل السلطة الذي يهيمن عليه الجيش»، حسب تعبيرهم.