محكمة الأسرة x أسبوع.. سلوى: «نصحته بالثقافة».. وأخرى: «ملهوش في النسوان»
كتب محمد الصيادداخل أروقة محكمة الأسرة، العديد من قضايا الخلع وتعددت أسبابها البعض منها فكاهية، وأخرى غريبة، خلافات عديدة بين الأزواج ليكون الطلاق القرار الأخير، وبرغم كونه أبغض الحلال عند الله، تتفنن بعض السيدات في المطالبة بالطلاق لإجبار أزواجهم على الموافقة عليه، وخلال السطور التالية نرصد أبرز قضايا الخلع على مدار الأسبوع.
سلوى لمحكمة الأسرة: «مبيعرفش يغازلني ونصحته بالثقافة»
«مبيعرفش يغازلني».. هكذا قالت سلوى، أمام محكمة الأسرة، طالبة الخلع من زوجها الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة.
قصة صاحبة الثلاثين عاما ترجع إلى عام 2005 حينما تزوجت «سلوى»، وبعد مرور أيام فوجئت بعدم دراية زوجها بقواعد إنشاء علاقة حميمة ناجحة، فيتعامل مع زوجته بطريقة حيوانية فقط، بحسب وصفها، وقالت: «محسسني إنه متجوز بهيمة في البيت.. ميعرفش إن الست عاوزة الدلع والرومانسية والمغازلة».
موضوعات ذات صلة
- غداً.. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وشبيبة الساورة
- وكالة إيطالية تسلط الضوء على تدشين خطوط الطيران من روما ونابولي لمرسى علم
- الأهلي يدخل معسكر مغلق استعداداً لشبيبة الساورة
- ويل سميث يتحفل بعودة تشغيل «إنستجرام» (فيديو)
- السلطات الروسية تحظر تحليق طائرات بوينج «737 ماكس» في أجوائها
- «مميش» يمنح «مدبولي» درع هيئة قناة السويس
- الاتصالات والإسكان يتفقان على إدراج كابلات الألياف الضوئية ضمن اشتراطات البناء
- تسليم عقود تقنين أوضاع أصحاب المصانع والورش والمعارض بشق الثعبان (صور)
- المركز الإعلامي للأزهر يُطلق آخر رسائل حملة «نَصِيبًا مَّفْرُوضًا» (فيديو)
- ميسي ينافس رونالدو على جائزة لاعب الأسبوع في التشامبيونزليج
- طوارئ في أسوان لاستقبال ضيوف منتدى الشباب العربي الأفريقي
- إحالة 15 مسئولًا بـ«مياه الإسكندرية» للمحاكمة
«هوه محترم وفيه كل الصفات الحلوة بس مبيعرفش يغازل ست».. تكمل الزوجة حديثها وقالت: «عمري ما حسيت معاه بالمعاشرة الحميمة، ولا حسيت بالجنس»، وتشير إلى أنها كثيرا ما نصحته بالإطلاع على الكتب الخاصة بالجنس والمعاشرة الزوجية ومشاهدة الأفلام الإباحية ليكي يعلم كيفية التعامل مع الأنثى.
وبرغم مرور سنوات على زواجهما، إلا إنهما فشل في الإنجاب وكان السبب بسحب ما قالته الزوجة: «كنت باخد حبوب منع الحمل مهو استحالة أكمل حياتي مع حد بالشكل ده».
طلبت الخلع والسبب: «ملهوش في النسوان»
ظلت طيلة السنوات الماضية تعاني من حرمان المشاعر الطيبة بينها وبين زوجها، ومع مرور الأيام أصبحت الزوجة في حاجة إلى رجلًا يساندها ويلبي احتياجاتها.
«ي.ك» زوجة في القعد الثالث من عمرها، تعمل إداريًا في إحدى الشركات، قالت في محكمة الأسرة: «زوجي لم يعطيني حقوقي الآدمية في الاهتمام العاطفي والجنسي».
«الخطوبة ياما بداري».. بتلك الكلمات استهلت الزوجة عن فترة الارتباط، وقالت إنه كان متحفظ في حديثه معها إلى حد أن أثار بداخلها الشكوك.. هل ذلك لإلتزامه بالعادات والتقاليد، أم هو ذلك طبعه؟، وتابعت: «لما أتجوزت كانت العلاقة الحميمة مجرد أداء واجب.. ولما طلبت منه يقول كلام حب ورومانسية معرفتش».
«بغير جدًا لما بشوف ستات بتحكي عن علاقتهم بأزواجهم».. تكمل الزوجة حديثها وقالت إنها تخشى خيانة زوجها لأنها ملتزمة بتعاليم الله عز وجل، ولهذا فضلت الإنفصال عنه.