أقوال الشهود بـ «أحداث كنيسة مارمينا» تكشف ملابسات القضية
كتب أيمن المحمدياستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، للشهود بمحاكمة 11 متهماً في قضية «أحداث كنيسة مارمينا بحلوان».
وقال شاهد الإثبات أحمد على ويعمل ضابط بقسم حلوان، والذي أوضح أنه بعد التعامل مع المتهم بإطلاق النار على الكنيسة وإصابته، عثر بحوزته بعد تفتيشه على قنبلة بدائية الصنح وسلاح ناري.
موضوعات ذات صلة
- 12 قراراً هاماً في اجتماع الحكومة الأسبوعي.. أبرزها هيكلة مجلس التغيرات المناخية
- 15 فيلماً للمثلية الجنسية.. وشيري وعلا غانم الأبرز في التمثيل (فيديو)
- طلبت الخلع والسبب: «مليهوش في النسوان»
- «مدبولي» يضم وزارة الإنتاج الحربي للجنة تراخيص النيل
- معلومات مجلس الوزراء يوقع بروتوكول تعاون مع محافظة أسيوط
- وزير الخارجية السلوفينى: سنواصل تقديم الدعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبى
- السيسى يرحب بجهود دعم التعاون العسكري بين مصر وتنزانيا
- حقيقة قطع مياه الشرب عن «أسوان» خلال منتدى الشباب الإفريقي
- وزير الكهرباء: صرفنا 47 مليارا على شبكات النقل خلال 4 سنوات
- الرئيس السيسي يستقبل وفد اللجنة الوطنية بدولة جنوب السودان (صور)
- تعرف على آخر موعد لتلقي طلبات التقديم للحج هذا الموسم
- السجن 6 أعوام لرجل دين بالفاتيكان لفضائحه الجنسية
فيما أضاف الشاهد عبد الله سيد، ويعمل رقيب شرطة بقسم حلوان، أنه أثناء تفقد الحالة الأمنية وتلقى رئيس الدورة إشارة بوجود ضرب نار على كنيسة مارمينا بالشارع الغربي بحلوان، وعقب وصول القوات لمكان الحادث قام المتهم في الواقعة بإطلاق النار على الدورية بصورة عشوائية.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد أحال 11 متهما للمحاكمة الجنائية في قضية «كنيسة مارمينا بحلوان» لاتهامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع فى قتل آخرين ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بتأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بان أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي داخل البلاد، وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها.