انفراجة جديدة للعمالة المصرية.. وليبيا تُعلن حاجتها لـ 2 مليون مصري
كتب محمد الصيادمنذ سنوات مضت كون الملايين من الشباب المصريين ثروات طائلة من العمل في ليبيا، حتى أن تم الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2011 أغلق هذا الباب أمام العمالة المصرية، خاصة أن السفر إلى ليبيا بشكل رسمي يتطلب الحصول على موافقة أمنية، فضلاً عن التكاليف المالية، ولهذا كانت ليبيا من أكثر الدول العربية استقبالا للعمالة المصرية قبل 2011، وكان يعمل به قرابة 2.5 مليون عامل.
وفجر رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة الليبية، عضو مجلس النواب الليبي، محمد الرعيض، مفاجأة من العيار الثقيل، وقال في تصريحات صحفية، إن ليبيا دوما ما تحتاج إلى العمالة المصرية، ويعد السوق الليبي في حاجة إلى العمالة المصرية، وهي الأكبر بالفعل في ليبيا، وتتفاوت العقود حسب المهنة لكن بحد أدنى لا تقل عن ألف دولار وتصل إلى 5 آلاف دولار في الشهر بما يعادل نحو 87 ألف جنيه مصري، ونطلب عمالة في كافة المجالات، في البناء والمجالات الفنية وغيرها.
موضوعات ذات صلة
- طفل يفتح النيران على وزير الداخلية البريطاني
- نتائج مُثمرة لزيارة الوفد المصري لتشاد.. وإدريس ديبي اتنو يقدم الشكر للسيسي
- شاهد حسين سالم بـ«تي شيرت وكرسي متحرك»
- السيسي يُكلف الحكومة بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
- وزير الإسكان يتفقد أعمال تنفيذ 2880 وحدة سكنية (فيديو)
- «محافظ القاهرة» يتفقد أعمال تطوير استاد القاهرة الدولي (صور)
- تأثيرات «بريكست» على السياحة ببريطانيا
- التخطيط:«التنمية تتم على مستوى المحافظات وليس بشكل مركزي»
- الاستعدادات الأخيرة لمنتدى الشباب العربي الأفريقي بأسوان
- ناشط ليبي: انتهاكات قطر وتركيا في ليبيا ترقى إلى مستوى جرائم الحرب
- اللواء كامل الوزير.. رجل المهام الصعبة
- السفارة الأمريكية تحتفل باليوم العالمي للمرأة (صور)
2 مليون عامل مصري تحتاجها ليبيا، بحسب ما أعلن عنه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة الليبية، سواء فني أو طبيب ومهندس وعمال بناء، وغيرها من المهن.
وقال «الرعيض» في البيان الصادر، إنه تم التواصل مع الجهات المنوط بها لمحاولة تسهيل السلطات المصرية الظروف أمام العمالة، وجلسنا مع سفير مصر في ليبيا السفير محمد أبوبكر، ونائب وزير الإسكان ورئيس اتحاد الغرف المصرية وتناقشنا حول ضرورة تسهيل دخول العمالة المصرية إلى ليبيا، من منطلق أن ليبيا بحاجة للعمالة المصرية.