«خناقة» تكشف لغز حريق قطار رمسيس.. دخل المحطة بدون سائق (صور)
كتب محمد الصيادكشفت التحريات الأمنية مفاجئات جديدة حول أسباب وقوع حادث القطار على رصيف نمرة 6 بمحطة رمسيس، وقالت إن سائق الجرار المنكوب يدعى "علاء. أ - مقيم ب طنطا ويعمل "سائق خدمة بالقاهرة" وقعت مشاجرة بينه وبين سائق آخر يدعى أيمن أثناء التحويلة في حوش المحطة؛ بسبب وقوع احتكاك بين الجرارين "المناورة" المتخصصين في تدوير القطارات أثناء خروجها من المحطة.
وأشارت التحريات إلى أن سائق الجرار المنكوب نزل للمشاجرة مع السائق الثاني بسبب الاحتكاك ولم يرفع فرامل القطار؛ ما تسبب في تضاعف سرعته إلى أن دخل المحطة ثم وقعت الكارثة.
ولم تكن المرة الأولى لتحرك قطار دون سائق، فمنذ عامين و في محافظة الإسكندرية تحرك القطار دون سائق أثناء تصليحه داخل ورشة الصيانة، وأنقذت العناية الإلهية المكان من كارثة، ومنذ عام كانت واقعة أخرى من داخل ورشة الفرز في محطة مصر، وأيضًا تم السيطرة على الوضع حينها دون خسائر.
موضوعات ذات صلة
- ليفربول يُعزي أسر ضحايا حادث قطار رمسيس
- قطار الموت على رصيف المحروسة.. السيسي ينعى الضحايا.. ووزير النقل يستقيل (صور)
- السيسي يتقدم بالتعازي لأسر ضحايا حادث رمسيس (فيديو)
- العشرات يتوافدون للتبرع بالدم لمصابي حادث محطة مصر (صور)
- دار الإفتاء تدعو للتبرع بالدم لمصابي حادث محطة مصر
- 4 مليار جنيه.. خسائر البورصة تأثراً بحادث محطة مصر
- وزيرة الصحة تعقد مؤتمراً صحفياً بمستشفى ناصر بعد قليل
- رئيس الوزارء ينعي ضحايا محطة مصر
- عاجل.. «مدبولي» يقبل استقالة وزير النقل عقب حادث رمسيس
- محمد صلاح ينعى ضحايا حادث محطة مصر
- الزمالك يتقدم بالتعازي لأسر ضحايا حادث محطة مصر
- مجلس إدارة الأهلي ينعى ضحايا قطار محطة مصر
وأشارت مصادر إلى أن الجرار المنكوب "وردية" مخصص لتدوير القطارات بعد وصولها للمحطة الرئيسية، مؤكدًا أنه يجري الآن التحقيق مع السائق المتعهد باستلامه.
وأمرت نيابة الأزبكية، برئاسة المستشار حسن عادل رئيس النيابة، بسحب عينات «DNA» للمتوفين في حادث قطار محطة مصر، ونقل جثث ضحايا الحريق إلى المشرحة لتشريحهم وبيان أسباب الوفاة والاستعلام عن هويتهم للاتصال بذويهم واستلامهم والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح وتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة المتسبب الرئيسي في الحادث.
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث التي لقيت مصرعها في الحادث اختفاء معالمها لتفحمها الشديد لتوضع في عداد المجهولين.
واستمعت نيابة الأزبكية لأقوال عدد من شهود العيان، الذين أكدوا أنه أثناء وقوفهم برصيف رقم 6، فوجئوا بدخول القطار مسرعا ومنحرفا عن مساره، ليصطدم بالرصيف ثم تلاه صوت انفجار ضخم.
وأضافوا: "افتكرناه انفجار في الأول، وشفنا الجثث بتطير على الرصيف ومولعة نار، والركاب سارعوا في الخروج من المحطة، فوقعوا فوق بعض".
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث التي لقيت مصرعها في الحادث، اختفاء معالمها.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث نجم عن دخول أحد القطارات القادم من الورش بسرعة جنونية تجاوزت الـ١٠٠ كيلو فاصطدم بالصدادات وارتطم بمبنى الحركة وتسبب في الحريق، وأوقع عشرات الضحايا بين متوفين ومصابين.