شاهد في إقتحام الحدود الشرقية: «المليشيات اقتحموا مكتب أمن الدولة وكتبوا لا للكفر ونعم للإرهاب»
كتب أيمن المحمديتواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الاخواني بالامن الوطني، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهماً اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «إقتحام الحدود الشرقية».
وقال عزب، أن أحمد الحجوري المسئول عن دخول المليشيات المسلحة وصلت له تكليفات بتنفيذ عمليات الاقتحام، وبتاريخ 28 يناير بدء تسلل مجموعات من مليشيات حماس وحزب الله المسلحة إلى شمال سيناء عبر انفاق بمدينة رفح، حتى وصلت أعدادهم 800 عنصر وكان في استقبالهم لجنة المهمة الاخوانية بقيادة عبدالرحمن الشوربجي، وعناصر البدو الجنائية، وعناصر التوحيد والجهاد في سيناء، وتم تسكين العناصرعلى مجموعات بمنطقة البرث الصحراوي، وذلك بالإضافة لمجموعة عناصر أخرى دخلت البلاد بتاريخ 24 يناير 2011، وكانت أدوارهم تقديم ملاذ آمن ودعم لوجيستي لمجموعات اقتحام الحدود، والاشتراك بتنفيذ العمليات العدائية على الحدود، مقابل وعود بتحرير ذويهم من الجنائيين والارهابيين بالسجون، وذلك ماتم بتهريب بعض العناصر الجنائية في عهدهم والعفوعن أكثر من 400 عنصر من العناصر الجنائية والتكفيرية وتجار السلاح من البدو بقرار من المعزول محمد مرسي.
موضوعات ذات صلة
- ملك البحرين يصل مطار شرم الشيخ
- الرئيس اليمني يصل مطار شرم الشيخ
- شاهد الأمن الوطني يكشف وثيقة خطيرة بخط يد مرسي
- الفريق أول محمد زكي يتفقد وحدة التدريب الأساسي للمشاة
- مُرشح لمقعد نقيب الصحفيين: «شباب المهنة يواجهون مصاعب عديدة»
- تفاصيل لقاء السيسي ورئيس جمهورية رومانيا
- مفاجأة حول تسجيلات أمن الدولة للمعزول محمد مرسى فى 2011
- الصحة: غداً انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
- السجن 9 سنوات لـ طارق النهري و9 آخرين في «أحداث مجلس الوزراء»
- النقض تؤيد المؤبد لـ 3 متهمين فى قضية حرق كنيسة كفر حليم
- 7 آلاف طن «أرز مستورد» بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي والبدالين
- مسئول ملف النشاط الإخواني يشرح خطة سيطرة مليشيا التنظيم على شمال سيناء
واستكمل الشاهد أستقلت العناصر سيارات مدججة بالاسلحة وقاموا بعمليات شديدة الخطورة على مدينة رفح، واستهدفوا كافة المنشآت الشرطية بالمدينة، وعقب ذلك انتقلوا لمدينة الشيخ زويد وقاموا أيضا بمهاجمة المنشآت واستمر تعامل الشرطة مع هذه العناصر حتى 29 يناير 2011، وتراجعت قوات الشرطة لمدينة العريش، إلى أن أصبح الشريط الحدودي من رفح وحتى الشيخ زويد خالي تماماً من أفراد الشرطة، واستمرت هذه العناصر في استهداف المقرات الشرطية والتعدي على غالبية نقاط التفتيش فى سيناء، ومعسكر الأحراش للأمن المركزي، وحاولوا أيضا إحراق إدارة حماية البيئة، واقتحام سجن العريش، وكتبوا داخل مكتب أمن الدولة «لا للكفر ونعم للإرهاب، كتائب عز الدين القسام».
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ«إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد» وقررت إعادة محاكمتهم.