السيسى يستقبل اللجنة الأمريكية الداعمة لمنح السادات ميدالية الكونجرس
كتب أحمد عبد اللهاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، أعضاء اللجنة الأمريكية التى دعمت منح "ميدالية الكونجرس الذهبية" للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بحرص الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيز أطر التعاون بينهما فى جميع المجالات.
كما أشاد الرئيس بجهود أعضاء اللجنة فى التواصل مع الكونجرس الأمريكى، الأمر الذى أسفر عن القانون الذى أصدره الكونجرس، وصدق عليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بمنح "ميدالية الكونجرس الذهبية" للرئيس الراحل أنور السادات، وذلك اعترافاً بإنجازاته التاريخية فى المساهمة فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل أول 48 ساعة من مفاوضات ”سد النهضة” بواشنطن
- الدولار يتحول للارتفاع خلال تعاملات اليوم
- شعبة اللحوم تكشف أسباب استمرار انخفاض الأسعار رغم توقف الاستيراد
- الولايات المتحدة تصنف تركيا كـ أسوأ المخالفين لحرية الصحافة
- بسبب الرياح.. انقطاع الكهرباء عن 800 ألف أمريكي
- ترامب يسخر من بدء إجراءات قرار عزله
- السيسي لـ النائب العام: ”أنت حارس الشعب وده مش توجيه”
- 3 إنجازات عسكرية روسية تخشاها الولايات المتحدة
- ترامب: شيكاغو أحرجت أمريكا أمام العالم
- كيف تمكنت الولايات المتحدة من تحديد موقع البغدادي ؟ (فيديو)
- بث مباشر.. انطلاق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية
- إجلاء 180 ألف شخص نتيجة الحرائق في كاليفورنيا
وأشار الرئيس إلى أهمية تلك الجائزة رفيعة المستوى لإبراز الدور الهام الذى قامت به مصر فى إرساء السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمى أن أعضاء الوفد الأمريكى أعربوا عن سعادتهم بمنح ميدالية الكونجرس الذهبية للرئيس الراحل السادات، وهى أرفع وسام مدنى أمريكى، وحصل عليه قادة أمريكيون وعالميون مثل جورج واشنطن، وونستون تشرشل، ونلسون مانديلا، ورونالد ريجان، وغيرهم.
كما أشاد أعضاء الوفد الأمريكى فى هذا الإطار بدور مصر فى إرساء السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، معربين عن تقديرهم البالغ للجهود الحالية للرئيس فى تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك، ومقدمين التهنئة لسيادته بمناسبة افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية بالشرق الأوسط فى العاصمة الإدارية الجديدة، مما يعكس التعايش التاريخى بين الأديان على أرض مصر التى اتسعت دوماً لمختلف روافد الحضارة الإنسانية المتنوعة.
وذكر السفير بسام راضى أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس وأعضاء اللجنة الأمريكية، حيث أكد الرئيس أن مبادرة الرئيس السادات للسلام عبرت عن حضارة شعب مصر العريق، الذى يدرك أن الحرب ليست هدفاً فى حد ذاتها، ويعى معنى السلام والأمان ويقدرهما، مشيرا فى هذا الإطار إلى أن السلام لكى يكون مستداماً يجب أن يستند إلى إرادة شعبية حقيقية من جميع الأطراف المعنية، كما يجب أن يكون عادلاً وشاملاً ويراعى المتطلبات المشروعة للشعوب، ومؤكدا أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام فى الشرق الأوسط من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقاً واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها.
كما أوضح الرئيس جهود مصر فى تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط خلال هذه الفترة الدقيقة والحرجة التى تمر بها المنطقة، ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التى تموج بها المنطقة، فى ذات الوقت الذى تستمر فيه مصر فى مواجهة خطر الإرهاب والتطرف.