«شكري» يبحث مع وزير خارجية سيراليون أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي
أحمد المالحالتقى وزير الخارجية سامح شكري، مع وزير خارجية سيراليون "علي كابا"، اليوم الخميس، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى لقمة الاتحاد الأفريقى المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال يومى 7 و8 فبراير الجاري.
موضوعات ذات صلة
- الداخلية تكافئ 286 من رجال الشرطة لتصديهم للجريمة
- 18 مايو أولى جلسات طعن مستشار وزير المالية للضرائب في الرشوة
- معلومات الوزراء يطلق مؤتمر «التاريخ العام لأفريقيا» (صور)
- ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم الأربعاء
- «الملا» يشيد بتميز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر ورومانيا
- غرفة صناعة الاتصالات تطلق مسابقة لاختيار أفضل تطبيق لكأس الأمم الأفريقية
- وزير النقل يلتقي وفد شركة سيمنس العالمية لمتابعة معدلات التنفيذ
- بلاغ للنائب العام ضد ابن شقيق وكيل وزارة الأوقاف لإزدراء الدين المسيحي
- برنامج عمل مكثف للسيسي في أديس أبابا.. الأحد
- أسعار الحديد اليوم الخميس.. وحديد عز بـ 11.750 جنيهًا
- انخفاض الإقبال على شراء الأسمنت.. والطن بـ850 جنيهًا
- تراجع أسعار العملات الأجنبية.. والدولار يسجل 17 جنيهًا للشراء
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى بحث سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلديّن، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجارى والاستثمارات المصرية المباشرة فى سيراليون، مؤكدا فى هذا الإطار على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلديّن برئاسة وزيرى الخارجية لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية، ومشيرا إلى اهتمام مصر بتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ومن أبرزها اتفاقية التجارة بين البلدين.
كما أعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك فى مجال بناء القدرات من خلال برامج التدريب التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مختلف المجالات.
وأوضح حافظ أن اللقاء تناول أيضا تطلُع مصر للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى لعام 2019، مشيدا فى هذا الإطار بدور رئيس سيراليون كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إعادة التأكيد على الموقف الإفريقى المشترك.
كما استعرض سامح شكرى، أولويات الرئاسة المصرية، والتى تتضمن التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية، فضلا عن التعاون مع الشركاء.