مندوب مصر الدائم: ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب
كتب أحمد المالحطالب السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بضرورة مكافحة تمويل الإرهاب، و ذلك خلال الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الذي نظمته فرنسا حول تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب.
وأكد السفير محمد إدريس، على الأولوية التي يحتلها موضوع مكافحة تمويل الإرهاب في إطار جهود مكافحته، كون التمويل هو الأداة الرئيسية التي تُمكّن العناصر والجماعات الإرهابية من مواصلة جرائمهم الإرهابية.
وأشار إدريس إلى أن ضمان فعالية مكافحة الإرهاب يستلزم ضرورة المواجهة الشاملة لكافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وعدم اختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين فقط، خاصة مع وحدة المظلة الفكرية التي تجمع تلك التنظيمات بمختلف مُسمياتها في ظل انتمائها لذات الإيديولوجية التكفيرية المتطرفة المحرضة على الإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- الأردن يستضيف جولة جديدة من المحادثات اليمنية
- رفض الدعوى على نص الفقرة قبل الأخيرة من المادة (110) بشأن تنظيم الجامعات
- القليوبية: انقاذ 18 حالة من كبار السن والأطفال بلا مأوى
- عدم دستورية تخويل وزير الشئون الاجتماعية سُلطة حل الجمعيات الأهلية
- عدم دستورية المادتين (20) و(43) من القانون رقم 66 لسنة 1974 بإنشاء نقابة المهندسين
- «مواطنون ضد الغلاء»: اطلاق مبادرة شعبية لاستيراد السيارات
- بسبب ”خليها تصدي”.. ميناء الإسكندرية يتكدس بالسيارات (فيديو)
- تسليم 113 عمارة سكنية بالخانكة
- محافظ القليوبية يُسلم كرسى متحرك لطالبة تعانى من ضمور بالعضلات (صور)
- دعوى قضائية لإعفاء نقل جثامين المصريين بالخارج من الرسوم المالية
- تعرف على درجات الحرارة المتوقعة الأحد
- أبل تعتذر رسمياً عن الثغرة البرمجية في تطبيق Face Time
وأضاف أن مكافحة تمويل الإرهاب يستلزم ضرورة التعامل بشكل جاد وحازم مع الدول والكيانات التي تتخذ من بعض المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأهلية الخيرية ومنظمات الإغاثة ستارًا لها لجمع التبرعات لأغراض إرهابية، وذلك عملًا بقراري مجلس الأمن 1373 و2368.
وأوضح إدريس أنه من الضروري تعزيز التنسيق على المستويات الوطني والإقليمي والدولي بهدف تنفيذ تدابير فعالة ومبتكرة لمواكبة التطور النوعي في الوسائل المستحدثة التي باتت تستخدمها التنظيمات الإرهابية لتمويل الإرهاب، في ظل ما تلاحظ من تزايد لجوء التنظيمات الإرهابية إلى استخدام "العملة الافتراضية أو المشفرة" في التحويلات المالية، داعيًا الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة، وخاصةً مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لتعزيز وتكثيف جهودها لدعم الدول الأعضاء في بناء قدراتها اتصالًا بمجال تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب.
واستعرض المندوب الدائم الجهود الوطنية المصرية في مكافحة تمويل الإرهاب، مشيرًا في هذا الصدد إلى تصديق مصر على عدد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، ومنها اتفاقية قمع تمويل الإرهاب المبرمة عام 1999 بنيويورك، والاتفاقية الدولية لمناهضة أخذ الرهائن التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1979، بالإضافة إلى الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الموقعة بالقاهرة عام 2010.
وأكد التزام مصر بالتطبيق العملي لكافة قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب، وأضاف أن مصر قد أصدرت عددًا من القوانين المعنية بتلك المسائل، ومنها القانون رقم 80 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال، والمُعدل بالقانون رقم 36 لسنة 2014، والذي تم بموجبه إنشاء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مُستعرضًا المهام التي تقوم بها الوحدة والنجاح الذي حققته في هذا الشأن، مما كان محلًا لإشادة العديد من المنظمات الدولية المعنية.