خناقة «الراقصة والعالم».. سهير زكي: «أنا أرقص ربع ساعة بمرتبك» (صور)
إسلام أبو خطوة«طيب وأنا مالي ما تروح ترقص يا أستاذ».. هكذا كان رد سهير زكي، على العالم المصري حامد جوهر، حينما اعترض على قيمة راتبها.
القصة تعود لعام 1982، حينما تداول الرأي العام قصة، الراقصة سهير زكي، وما حدث داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، عند شبّاك توزيع الرواتب.
العالم المصري الشهير الدكتور حامد جوهر، الحاصل علي جائزة الدولة التقديرية ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولي و هو مقدم البرنامج الشهير «عالم البحار»، ذات يوم ذهب لمبنى الاذاعة والتلفزيون ليتقاضى راتبه الذي لا يتجاوز ٢٥ جنيهًا، عن تقديمه لحلقات برنامجه الشهير «عالم البحار».
موضوعات ذات صلة
وقف عالمنا الجليل في طابور طويل ينتظر دوره، وبعد مرور وقت طويل أصابة الملل والزهق، ظهرت سيدة تفيض جمالاً وأنوثة، تجاوزت الدور ووصلت إلى شبّاك الخزنة والجميع يلتفت إليها ويهمهم «دي سهير زكي».
يقف الصراف ويرحب بها بحرارة، وأعطاها ٢٥٠ جنيها، لتنظر سهير زكي للمبلغ، فيعلو صوتها معترضة على ذلك متساءلة: «أنا أرقص ربع ساعة بالملاليم دي؟».
تهامس الحاضرون مندهشون من رد فعل سهير زكي، ليتدخل الدكتور حامد جوهر، بأسلوبه الراقي المعهود، ويقول لسهير زكي: «أنا يا أستاذة أحضر من الإسكندرية، وأجهز للحلقة قبلها بأيام، وكُتب، ومراجع، ومدة الحلقة نصف ساعة، ويعطونني خمسة وعشرين جنيها»، لترد عليه سهير زكي بلهجة حادة قائلة: «طيب وأنا مالي ما تروح ترقص يا أستاذ».