هل الأسبرين مضر أم نافع؟

منذ فترة طويلة وصف الأسبرين لمن هم في منتصف العمر ولديهم تاريخ من أمراض القلب، أو السكتات الدماغية في المستقبل.

فكر الباحثون في أن الأفعلية المزدوجة لتخفيف الدم، ومكافحة الالتهاب قد يقلل من الإصابة بالخرف والعجز، وأثبتت التجارب الجديدة أن الأسبرين لا يطيل البقاء دون عجز لكبار السن، بل يمكن أن يزيد من خطر النزيف في الدماغ والجهاز الهضمي.

أجرى الباحثون، بحثا على أكثر من 19000 شخص في أستراليا والولايات المتحدة، بمتوسط عمر يناهز الـ 74 عاما، وأخد النصف الأسبرين يوميا والنصف الآخر العلاج الوهمي.

أجريت الدراسة على أشخاص خالية من الخرف والإعاقة الجسدية بين عامي 2010 و2014، وتمت مراقبتهم لمدة 5 سنوات.

توصل الباحثون إلى أن العلاج باستخدام 100 ملليجرام من الأسبرين يوميا لم يعطهم فرصه لجعل حياتهم أطول وخالية من الخرف والعجز، لكن المجموعة التي تناولت الأسبرين زادت مخاطر الوفاة بشكل طفيف، حيث توف 5.9% مقارنة مع 5.2% تناولوا دواءً وهميا، واتفق العلماء على أن كنت تتناول الأسبرين الآن بتوجيه الطبيب، فلا تتوقف حتى تتناقش معه.