دكتور محمود محيي الدين ناعيًا البابا فرنسيس: خسارة كبيرة للإنسانية

نعى الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لحل أزمة الدين العالمي، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الاثنين.

خبراء تمويل التنمية ملتزمون بالاستمرار في دعم مبادرة البابا فرنسيس لتخفيف عبء الديون عن الدول النامية

وقال محيي الدين إن وفاة البابا فرنسيس تعد خسارة كبيرة للإنسانية، منوهًا في هذا السياق عن اللقاء الذي جمعه بالبابا فرنسيس في إطار الحدث الذي نظمته الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية (PASS) ومبادرة حوار السياسات (IPD) بجامعة كولومبيا بشأن معالجة أزمة الديون في الجنوب العالمي، والذي أكد خلاله البابا فرنسيس أن الديون المتعمدة ليست مجرد مسألة اقتصادية ولكنه قضية أخلاقية لها آثار كبيرة على حياة وسبل عيش الناس في جميع أنحاء العالم.

وأضاف محيي الدين أنه وفريق الخبراء المكلف من الأمين العام للأمم المتحدة لحل أزمة الدين العالمي مستمرون في الالتزام بمساندة مبادرة البابا فرنسيس لتخفيف عبء الديون عن كاهل الدول النامية.

كما أشار محيي الدين إلى مجموعة العمل التي انضم إليها وينسق لها كل من جوزيف ستيجليتز، الاقتصادي البارز والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، و مارتن جوزمان، وزير المالية الأرجنتيني الأسبق، من أجل وضع حلول عملية لقضايا الديون، بالإضافة إلى اللجنة الرباعية التي يقودها محيي الدين ويشارك فيها باولو جينتيلوني، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، وتريفور مانويل، وزير مالية جنوب أفريقيا السابق، وبروفيسور يان وانج بجامعة بوسطن، من أجل الهدف ذاته، مؤكدًا أن عمل هذه المجموعات واللجان في إطار تمويل التنمية سيستمر من أجل الوصول إلى حلول عملية لأزمة الديون وعرضها على الأمين العام للأمم المتحدة.