تقرير: إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة للتشوش على أجهزة حزب الله وتسبب أمراض خطيرة
كشف تقرير صحفي أن إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة للغاية من أجل التشويش على أجهزة الراديو التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، موضحا أن هذه الأسلحة تعمل في المجال الكهرومغناطيسي وتؤثر على صحة الإنسان.
وأوضح تقرير لصحيفة نيو يورك بوست الأمريكية، أنه منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، استخدمت إسرائيل أسلحة خطيرة للغاية من أجل التشويش على أجهزة الراديو التابعة لحزب الله.
وبينت الصحيفة أنه مؤخرا، سمعت أصوات انفجارات مدوية في سماء جنوب لبنان، مصدرة أصوات قوية، وللوهلة الاولى يعتقد أن هذه الأسلحة من أجل الترهيب فقط، ولكن الحقيقة أبعد من ذلك.
وتوضح الصحيفة أن إسرائيل تستخدم طفرات تفوق سرعة الصوت تصنعها الطائرات المقاتلة من أجل إنتاج مجال جوي كهرومغناطيسي لتعطيل أجهزة الراديو التابعة لحزب الله، والتي يحتاجها التنظيم اللبناني من أجل إطلاق صواريخه باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة نشاطه والتواصل بين أعضاءه وخلاياه.
ونوهت الصحيفة أن الأسلحة الإسرائيلية لها آثار جانبية كبيرة، إذ أن المجال الكهرومغناطيسي الذي تنتجه تؤثر على صحة الإنسان وقد تسبب أمراض مثل السرطان.
ولفت التقرير إلى أن الانفجارات التي تسببها هذه الأسلحة الأسرع من الصوت، تؤثر على الحيوانات التي تهرب من البيئة الخطيرة وتضر بمستوى وظائفها وخصوصيتها.
ومنذ بدء الصراع، اضطر ما يقرب من مائة ألف لبناني من الهرب من جنوب لبنان، تاركا زراعته ومدارس أطفاله وأعماله، خوفا من الحرب.
لكن الذين فضلوا البقاء، باتوا يعانون من ضغط نفسي خطير وخوف من التعرض للقتل أو التدمير في هذا الصراع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل.
وإلى جانب ذلك، أصبحوا ضحايا لهذه الأسلحة المتطورة التي تستخدمها إسرائيل والتي قد تعرضهم لأمراض خطيرة حتى وأن كانوا بعيدين عن مواقع التدمير.
وبين التقرير أن الأسلحة المتطورة الإسرائيلية باتت تزرع الخوف والشعر بالرعب لدى سكان جنوب لبنان.