خبير اقتصادي يكشف حقيقة تعرض مصر للإفلاس
كشف الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي بالجامعة البريطانية، حيقية ومزاعم ما ذكرته بعض التقارير عن إعلان مصر إفلاسها خلال 6 أشهر.
قوة الاقتصاد
وقال: الهدف من الحرب الاقتصادية التي تشن على مصر منذ 18 شهرًا هو إجبار على التنازل عن جزء من الأراضي لحل الأزمة الفلسطينية، مؤكدًا أن حجم الاقتصادي المصري كبير للغاية وموارده متعددة ولا يمكن أن تعلن الدولة التي تمتلك قناة السويس وقطاعا سياحيا منتعشا الفترة الأخيرة وإيرادات كبيرة للمصريين في الخارج وصادرات كبيرة في عدة قطاعات، إفلاسها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الرئيس السيسى يشدد على مواصلة بذل أقصى الجهد للحد من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين
- المركزي: معدلات التضخم تصل إلى ذروتها في النصف الثاني من عام 2023
- مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزى يرفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية
- المصريون فى المرتبة الأولى لعدد براءات الاختراع الممنوحة من المكتب المصرى 2022
- واردات أشكال خام الذهب تتجاوز 18 مليون دولار أبريل الماضى
- محلل اقتصادى: برنامج الإصلاح الاقتصادى حمى مصر من تأثيرات الأزمة العالمية.. فيديو
- 3 آلاف و537 سيارة نقل موتى تم ترخيصها في مصر حتى ديسمبر الماضى
- 8 ملايين دولار واردات مصر من الثلاجات فى شهر واحد
- كيف ارتفع عدد مشتركى الإنترنت عام 2022 .. إنفوجراف
- البصل الطازج يقود قائمة صادرات السلع الأكثر ارتفاعا فى مارس الماضى
- مليون و216 ألف طن الاستهلاك المحلى من السولار مارس الماضى
- 1.7 تريليون جنيه قيمة دعم قدمته الدولة فى 10 سنوات
Advertisements
التأثير على الاستثمارات الأجنبية لمصر
ولفت خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “البوابة” الذي تقدمه الإعلامية شيرين شوقي إلى أن الإعلامي عمرو أديب استضاف خبيرا مجهول الهوية تحدث عن أن مصر ستعلن إفلاسها خلال 6 أشهر، وهذا ساهم بصورة كبيرة في طرد الاستثمارات الأجنبية لمصر.
رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة
ولفت إلى أن الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة لـ5.5% بعدما كانت 0%، وهذا أدى لجذب كل الأموال من الخارج، الأمر الذي أثر علي الأسواق الناشئة والنامية مثل مصر.
وأشار إلى أن حجم مديونية الولايات المتحدة تصل إلى 32 ترليون دولار ومع ذلك لم نسمع شيئا عن إعلان أمريكا إفلاسها رغم أنها أكبر مقترض في العالم.
وكشف بنك الاستثمار الأمريكي الشهير، مورجان ستانلي، أنه ما زال محايدًا فيما يتعلق بوزن مصر النسبي في محفظته وتوصياته للاستثمار في أصولها، مشيرًا إلى أنه يتبنى نظرة تفاؤلية حذرة بشأن الأصول المصرية على المدى البعيد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقع بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي تراجعًا آخر في قيمة الجنيه، حيث توقع أن يصل سعر الدولار إلى حوالي 37 جنيهًا بنهاية العام الحالي.