هيئة الدواء تحذر من 12 علامة للإصابة بالإجهاد الحراري، وتوجه هذه النصائح

الإجهاد الحراري، من الحالات التي تزيد الإصابة بها في موسم الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت هيئة الدواء المصرية إن الإجهاد الحراري حالة تحدث عندما لا يستطيع الجسم تعويض فقدان السوائل والملح بسبب التعرق.

وأوضحت هيئة الدواء المصرية في منشور لعل أنه يمكن أن يحدث الإجهاد الحراري لأي شخص إلا أنه أكثر انتشارا في الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الطقس الحار، أو الذين يعملون في بيئة حارة، أو اصحاب الأمراض المزمنة.

​أعراض الإجهاد الحراري

وكشفت هيئة الدواء المصرية عن أهم أعراض الإجهاد الحراري وتشمل:
١-الصداع​
٢-الدوخة​
٣- الدوار​
٤- الغثيان​
٥- القيء​
٦- التعب​
٧- سرعة ضربات القلب​
٨-ضيق التنفس​
٩- احمرار الوجه​
١٠- التعرق الشديد​
١١-الجفاف​
١٢- فقدان الوعي​

 

شرب الكثير من السوائل

اكدت هيئة الدواء المصرية أنه في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض، يجب الحرص على تبريد الجسم، والحصول على راحة فورية عن طريق الانتقال إلى مكان بارد، وشرب الكثير من السوائل، ووضع كمادات باردة على الرأس والرقبة.​

أوضحت أنه إذا لم تتحسن الأعراض؛ فمن المهم اللجوء للطبيب ​.

 

كانت وزارة الصحة حذرت من أن أعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى حميات.

ونصحت بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضًا لإصابة بضربات الشمس.

 

كما حذرت من المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، يجب تجنب التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم، والذي يؤدي إلى الدوار والجفاف.

 

ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية

وأضافت وزارة الصحة أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في الظل بمكان جيد التهوية، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات

 

أشارت إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.

ولفتت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عاما- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.