الحوار الوطني.. ندى فؤاد: نطالب بالمناصفة في تقاسم الثروة المكونة أثناء الزواج
سمر منيرقالت ندى فؤاد، أمين مساعد الإعلام بحزب العدل، إن هناك استغراب من عدم مناقشة إشكالية الطلاق وتوثيقه على الرغم من تصريحات وزير العدل عن إلغاء الطلاق الشفهي وهو ما يؤيده ويدعمه الحزب، مطالبة بضرورة التعجيل في إصدار قانون الأحوال الشخصية مع بداية دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب.
وطالبت فؤاد، خلال مشاركتها في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني بالمناصفة في تقاسم الثروة التي تم تكوينها أثناء الزواج، وبصفة عامة، سواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل، لضمان مبدأ التكاملية والشراكة، مؤكدة أن الزوجة أيضا تساهم في تهيئة الجو المنزلي والنفسي لتحصيل الزوج للثروة، مع ضرورة تيسير إجراءات المناصفة في الثروة في خلال شهر
وأشارت ممثلة العدل إلى أن من حقوق الزوجة ألا يتم إجبارها على المعيشة مع زوج تكرهه وكاتريد العيش معه، وعلى الرغم من أن بيت الطاعة لم ينص عليه في الدين الإسلامي بموجب تصريح من شيخ الأزهر، إلا أنه موجود في قانون الأحوال الشخصية ويستعمل الزوج حق الطاعة لغرض الإذلال والتعسف ضد الزوجة وحتى تلجأ إلي دعوى الخلع والتنازل عن كامل حقوقها.
موضوعات ذات صلة
- مقترح بزيادة الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية في قانون مباشرة الحقوق السياسية
- ممثل الإصلاح والتنمية يطالب بتوسيع سلطة القاضي المشرف على لجان الانتخابات الفرعية
- ضياء رشوان: الإخوان خططوا لاختطاف إعلامية شهيرة وأبلغتها سريعاً بتوخي الحذر
- محمد صبحي فى الحوار الوطنى: نعاني إشكالية بين الثقافة والتكنولوجيا
- محمد سالم لـ”صالون التنسيقية”: يجب إعادة هيكلة القوانين المرتبطة بالعلاقة بين الهيئات الاقتصادية والموازنة
- أول تعليق من جامعة الزقازيق على واقعة اتهام طالب بكلية طب الأسنان متهم بازدراء الدين الإسلامي
- طلعت عبد القوى: التحالف الوطنى للعمل الأهلى أنفق 14 مليار جنيه على الأسر الأكثر احتياجا
- نائب الرئيس التنفيذي لـ”رايز أب”: نُطالب بإنشاء مناطق تكنولوجية متخصصة
- النائب محمود سامى: الدولة ستطرح مشروعات للقطاع الخاص العام المقبل كمحطات تحلية المياه
- التليفزيون هذا المساء.. خالد عبد العزيز: الحوار الوطنى جاء لوضع حلول للمشاكل المقرونة بموازنة متاحة
- عماد الدين حسين: بالحوار الوطنى نتجه نحو شراكة تصيغ مستقبل الوطن
- ”تعزيز التماسك المجتمعي” في ندوة بمركز شباب ميت سويد
وتابعت الحديث بأن المرأة والرجل يدفعون ثمن قوانين جائرة صلحت لفترة من الزمن، إلي أن انتهت صلاحيتها اليوم في قدرتها على تحقيق التوازن والإنصاف، والمعضلة تكمن في استمرار تعامل القانون مع المرأة على أنها ناقصة الأهلية لتتمكن من اتخاذ قرار السفر أو العمل دون خوف من المنع أو الملاحقة، وذلك بالرغم من إقرار الأزهر بحق المرأة في الكد والساعية وحقها في تكوين ذمة مالية منفصلة عن الزوج.
كما أكدت على ضرورة استحداث طرق فعالة للتحقق من دخل الزوج، وعدم إلقاء عبء التحري وإثبات الدخل على الزوجة، على أن يتم الاعتداد بشهادتها عن مصادر دخله وتكون محل تحقيق.