بشار الأسد يؤكد أهمية مقاومة الفكر الذي يستهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية
سمر منيرأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أهمية توسيع مفهوم "مقاومة الفكر الذي يغزونا قسريا لتفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية".
جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء وفد المؤتمر القومي العربي، حيث تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سورية في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن الأسد قال أمام أعضاء الوفد: إنه "لا يمكننا الحديث عن انتماء سـياسي دون أن نتحدث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبرا أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي".
موضوعات ذات صلة
- باحثة بتكنولوجيا الأغذية توضح أقصى مدة لتجميد وتخزين الأطعمة
- منتج فني: الموسم الرمضاني المقبل سيكون مختلفا
- الأرصاد: طقس الغد مشمس حار ودرجة الحرارة تصل إلى 44
- تدريب حراس مرمى الزمالك على التعامل بالقدم والرأس استعدادا للنصر السعودى
- هل ستعود روسيا إلى اتفاق الحبوب بعد تحقيق مطالبها؟
- ازاى تخفف ألم التسنين عند طفلك.. نصائح فعالة
- الفنان محمد خميس: مبادرة ”مصر جميلة” هدفها إبراز معالم القاهرة للجميع
- بوفون يعلن إعتزال كرة القدم رسميًا بعمر الـ 45 عامًا
- حقيقة إلغاء التظلمات لطلاب شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2022 ـ 2023
- الوزراء يطلق مبادرة ”بنفكر لبلدنا” لتعزيز وخلق موارد مستدامة للنقد الأجنبي في مصر
- تنظيم قوافل وندوات للتوعية بخطورة الزيادة السكانية في الجيزة
- «الوقائع المصرية» تصدر 4 قرارات لتسيير أعمال المنشآت الفندقية والسياحية
وارتكز الأسد في ذلك على أن حالة القومية العربية والانتماء راسخة شعبيا، حيث لم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية، مبينا أن "ما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الأدوات والأفكار التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الأمثل".
من جهتهم، أكد أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي ضرورة العمل في المرحلة القادمة من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سوريا، وكسر كل أشكال الحصار عليها.
واعتبر الأعضاء أن سوريا بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها، مشددين على أهمية تطوير الخطاب القومي العربي والانتقال به إلى لغة تتناسب مع الجيل الجديد.