كل ما تود معرفته عن خطة «النقل» لتطوير جرارات وعربات القطارات

وضعت وزارة النقل، خطة محددة المعالم، لتطوير الوحدات المتحركة على مختلف خطوط السكك الحديدية، لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، مؤكدة أن مشروعات التطوير اشتملت كل ما يتعلق بمنظومة النقل، سواء نظم الإشارات أو الوحدات المتحركة أو البنية الأساسية، أو حتى العنصر البشري.

خطة تطوير الوحدات المتحركة

وفي تقرير صادر عن وزارة النقل، جاءت خطة تطوير الوحدات المتحركة كالآتي:

- توريد عدد 130 جرار جديد GE من إجمالي عدد 260 جرار مخطط توريدها.

- إعادة تأهيل عدد 61 جرارا من إجمالي 172 مخطط إعادة تأهيلها.

- وصول عدد 6 قطارات من إجمالي عقد توريد عدد 7 قطارات، بتكلفة 157 مليون يورو من شركة تالجو الأسبانية.

- توريد عدد 770 عربة، من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة، بتكلفة 1.1 مليار يورو، من شركة جانزمافاج المجرية.

- الانتهاء من إعادة تأهيل عدد 1317 عربة عادية، من إجمالي عدد 1385 عربة مخطط إعادة تأهيلها.

- توريد عدد 133 عربة بضائع سطح للحاويات، من إجمالي 140 عربة.

- توريد عدد 25 عربة غلال، من مصنع سيماف من إجمالي 75 عربة جاري تصنيعها.

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات لـ«الوطن»، أن مشروع تطوير الوحدات المتحركة غاية في الأهمية، خاصة أن الوحدات المتحركة استمرت لسنوات على خطوط السكك الحديدية، دون أي تطوير، الأمر الذي أدى إلى تراجع مستوى الخدمات المقدمة منها.

وأشارت إلى أن وزارة النقل، كان لديها في عام 2014، 810 صالح منها نحو 530 جرارا بنسبة صلاحية 65%، وكان عدد العربات 3200 عربة، الصالح منها 2000 عربة بنسبة صلاحية 62%، والباقي عاطل، مؤكدة أن هذا الأسطول من الوحدات المتحركة، يكفي لتسيير عدد 750 رحلة يوميا، بطاقة استيعابية 700 ألف راكب/ يوم (بدون نقل البضائع)، لذلك تم وضع خطة شاملة لتطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات.