رغم العقوبات.. رئيس الوزراء الروسي: اقتصادنا يواصل التعافي
ماهر فرجأكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم الأربعاء، أن اقتصاد روسيا يتعافى، موضحَا أن أساس هذا التعافي هو تحسين رفاهية السكان.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال ميشوستين، خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين: "كل هذا يدل على التحسن في الوضع الاقتصادي، وعلى أن الناس بدأوا يحصلون على دخل أعلى. وبالمناسبة، كما تضعون المهمة لنا، فإن الأساس هو زيادة دخل السكان".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('sadabody6'); });
موضوعات ذات صلة
- روسيا تعيد تشغيل مصانع السيارات التي خلفتها الشركات الأجنبية
- روسيا تتهم أمريكا والناتو بمساعدة أوكرانيا في هجوم مُسيرات على موسكو
- بوتين: روسيا تواجه مشروع تشكيل دولة مناوئة على الحدود
- بيلاروسيا تؤكد استعدادها لتأدية دور في تسوية الأزمة الأوكرانية
- مصير ”فاجنر” بعد فشل تمردها
- روسيا تتعهد بـ”رد مناسب” على رومانيا بسبب خفض التمثيل الدبلوماسى
- الأقمار الاصطناعية ترصد موقع اختباء ”فاجنر” خارج روسيا
- «الجارديان»: انقلاب «فاجنر» الفاشل يؤكد أن نظام بوتين لا يزال قويًا.. إظهار الرحمة من قبل الزعيم الروسي تجاه «يفغينى بريغوجين» ليس ضعفًا بل خطوة ذكية
- لافروف: بايدن لا يظهر أى اهتمام بإنهاء النزاع فى أوكرانيا
- روسيا تُحذّر: كييف تحضر لضرب محطة زابوريجيا النووية
- البنتاغون: تمرد ”فاغنر” لم يؤثر على اتصالاتنا مع روسيا
- إعلان صادم من أوكرانيا بشأن نهاية الحرب ضد روسيا
وأشار إلى أن معدل البطالة في روسيا يبلغ 3.1 - 3.2 في المئة، مستطردًا: "حسنًا، وسوق العمل. هنا تعرفون الوضع جيدًا. فلنقل إنه تاريخيًا، معدل البطالة يبلغ 3.1-3.2 في المئة".
وأضاف ميشوستين: "أعتقد أنه سيتم الوفاء بجميع المهام، والأهم من ذلك، أنا متأكد من ذلك. سيتم الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية".
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الأربعاء، عن أمله في حل جميع المهام المطروحة، مؤكدًا أن النتائج الاقتصادية لروسيا أفضل من المتوقع.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: "لدينا نتائج أفضل من المتوقع حتى الآن، بشكل حذر نقول ذلك".
وأضاف: "أنها أفضل من التوقعات. هذا يعطينا الأمل في أننا سنحقق جميع المهام التي وضعناها على الأقل".
يأتي ذلك وسط فرض الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ودول أخرى عقوبات اقتصادية أحادية، على عدد من دول العالم، على رأسها روسيا وإيران وفنزويلا وبيلاروسيا، وشركات وأفراد صينيين، وغيرها.