ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان ؟ علي جمعة يرد
قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الذكر يغسل الإنسان من أدرانه، فالذكر هو أول الطريق إلى الله تعالى، فإن الطريق في الحقيقة مقيد بالذكر والفكر {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
وتابع علي جمعة، في منشور له: ففي بداية الطريق لابد من الذكر ومن الفكر، والذكر قد يكون باللسان وقد يكون بالجنان -القلب-، وقد يكون بهما، إذن فعندنا في الشريعة برنامج كامل يستطيع المسلم أن يتبعه وأن يقوم به، وأن يسير عليه، برنامج كامل ليس فيه توهيمات، بل فيه تكليفات، أوامر ونواهي، ولكن أيضًا عندنا تفاصيل فعندما يأمرنا رسول الله أن نستغفر الله، وهو يقول بأنه يستغفر الله في اليوم مئة مرة، عندما نصلي على النبي ويقول: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله بها عليه عشرًا، ومن صلى عليَّ عشرًا صلى الله بها عليه مئة، ومن صلى عليَّ مئة صلى الله بها عليه ألف».
وأشار إلى أن هذه الأحاديث تبين فضل صلاة المؤمن على رسول الله {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
موضوعات ذات صلة
- كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو تتصدر اهتمامات الصحف
- أبرز أغنيات احتفالات الذكرى العاشرة لـ30 يونيو بثقافة أسوان (صور)
- أهالى الوادى الجديد: ثورة 30 يونيو غيرت حياتنا للأفضل
- 30 يونيو.. الذكرى العاشرة لإقرار العدالة ضد الإرهاب
- السيسي: شعب مصر انتفض ثائرًا في 30 يونيو على من أرادوا اختطاف وطنه
- نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو
- الأزهر يعلن رفضه بشدة جريمة تمزيق وحرق الكيان الصهيوني الإرهابي للمصحف الشريف
- فوائد اللبان ”الدكر”، مهم لصحة المرأة وجمالها وشبابها
- خطيب الجامع الأزهر: الوقوف بعرفة موسم الذكر وموطن إجابة الدعاء ويوم الضمان والأمان
- هل تجوز الأضحية من الطيور؟.. أحمد كريمة يكشف حكم الشرع
- فضل صلاة الضحى.. والأحاديث التي تدل على عظم فضلها
- متى يبدأ الحج ومتى ينتهي.. وهل يسقط عمن أداها صغيرا؟ علي جمعة يجيب
وذكر أن عندنا ذكر معروف التسبيح (سبحان الله) والتحميد (الحمد لله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله إلا الله)، ومعروف الاستغفار،... إلى آخره، برنامج يستطيع المؤمن أن يجعل لنفسه وردًا يوميًّا من الذكر، وهذا الذكر كما يكون باللسان وله ثواب، فإنه يكون أقوى إذا كان بالقلب مع اللسان، واستحضار القلب لذكر الله سبحانه وتعالى وذكر عظمته، إذا بدأنا بالذكر والفكر فإننا نكون قد بدأنا بالنور؛ ولذلك تحدث أنوار، أنوار في القلوب، وأنوار في العقول وتتفتح هذه العقول للهداية.