المفتي: غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان ”من أسباب ضلالهم”
سمر منيرقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم، تلك المنهجية التي تُعد بمثابة المنهجية التدريجية، فيتعلم الطالب في البداية مبادئ العلوم بحفظ المتون مع حفظه للقرآن الكريم والسنة المطهرة، ثم ينتقل إلى دراسة علوم أوسع وأعمق وبشيء من التفصيل.
وأكد علام أهمية المنهجية الأزهرية والبيئة الأزهرية في تشكيل عقل ووجدان الطالب الأزهري، فدراسة الآراء المتعددة في الفقه واللغة والعقيدة يرسخ فكرة التعايش وقبول الآخر عند الطالب الأزهري، وكذلك مجاورته لطلاب من أجناس مختلفة؛ فكل هذه الظروف تكوِّن إنسانًا متوائمًا وقابلًا بالفعل للتعايش مع كل الرؤى ولا يعرف الإقصاء الذي يُعد من أبرز سمات جماعة الإخوان.
وأوضح المفتي أنك لن تجد أزهريًّا معتبرًا يؤيد أو يوافق هذه الجماعة، بل تواتر عن علماء الأزهر جيلًا بعد جيل رفضهم لأفكارهم، مشيرًا إلى المضايقات السابقة من هذه الجماعة للأزهر وللإفتاء المصرية، وحتى الآن فالذباب الإلكتروني لا يتوانى عن الهجوم على دار الإفتاء المصرية فور التنديد بأفعالهم الشنيعة المخالفة للدين.
موضوعات ذات صلة
- كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو تتصدر اهتمامات الصحف
- سعر الدولار اليوم السبت 1-7-2023 .. استقرار العملة الأمريكية
- رغم مرور 22 عاماً.. عائلة الحاج متولي يدخل قائمة الأعلي مشاهدة
- أسعار الذهب اليوم السبت رابع أيام عيد الأضحى المبارك
- الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من التعرض للشمس بسبب ارتفاع الرطوبة
- 5 أطباق جانبية يمكن تقديمها بجانب الفتة.. منها الرقاق
- مفتي فلسطين يدين إحراق المصحف في السويد.. ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم
- ”شباب البرلمان”: 30 يونيو ملحمة وطنية تصدت للخونة والمرتزقة والإرهابيين
- الجمهورية الجديدة.. الدولة والمجتمع المدني من أجل ”حياة كريمة”
- مانشستر يونايتد يحتفل بأول مشاركة للرجال والسيدات فى دورى أبطال أوروبا
- الأزهر يوضح فضل زيارة مسجد الرسول والصلاة فيه
- خبراء التغذية يوضحون مدة ترك الأطعمة المطبوخة خارج الثلاجة
وعن عدم حب جماعة الإخوان للوطن المصري وللأوطان؛ ظنًّا منهم أنها مجرد حفنة تراب، قال : إن الجماعات المتطرفة عمومًا تنطلق من نفي فكرة الوطن، إنهم لا يعترفون بالوطن، ولكن يعترفون بالتدمير والهلاك والإضرار بالمجتمع كما فعلوا من أعمال قتل وحرق للمساجد والكنائس مشيرًا إلى أن انتماء الإنسان إلى المكان الذي ولد فيه فطرة إنسانية فطر الناس عليها، فالإنسان مجبول على حب الأوطان، والنصوص الشرعية من قرآن وسنة نصت على ذلك، ومن يقولون إن الوطن حفنة من التراب يتجاوزون في حق الأوطان في إساءة منهم لتاريخ الإنسان والمكان الذي ولد فيه، فإن حب الوطن جزء من الإيمان، مثلما جعل النبي صلى الله عليه وسلم حب مكة من الإيمان.