شرطة مأرب تؤكد ضبط عدد من الخلايا الارهابية وتكشف تفاصيل الأحداث الأخيرة بمفرق حريب.

أوام أونلاين _ إدارة الأخبار .كشفت شرطة محافظة مأرب عن ضبط عدد من الخلايا الحوثية الارهابية .وأوضحت في بيان لها تلقى أوام أونلاين نسخة منه تفاصيل الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة مفرق حريب من اشتباكات أودت بحياة عدد من أفراد الأمن ومسلحين قبليين. وقالت إدارة العلاقات العامة بشرطة مأرب في بيانها حول أحداث مفرق حريب :خلال الأشهر الماضية كثفت مليشيات الحوثي الانقلابية نشاطها الإرهابي على امتداد الخط الدولي ( مفرق حريب – صافر – العبر) من خلال زرع العبوات الناسفة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين والابرياء المسافرين.وأكدت أن ذلك الأمر استدعى من الأجهزة الأمنية القيام بإجراءات أمنية لملاحقة وضبط العناصر الاجرامية المتورطة في تنفيذ الأعمال الإرهابية.واكد البيان انه تم ضبط العديد من تلك العناصر الارهابية ،كان أخرها ضبط خلية إرهابية يوم الأربعاء الموافق 21-6-2023م.وأكدت أن التحقيقات كشفت أن المضبوطين على ارتباط مباشر بمليشيات الحوثي، ويتم تجنيدهم من قبل قيادات الحوثي لتنفيذ العمليات الإرهابية.وأضاف بيان شرطة مأرب:استناداً إلى نتائج التحقيقات مع عناصر الخلية الإرهابية، بالإضافة إلى عملية الرصد والمتابعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد قائد الخلية وبقية العناصر الإرهابية، والترتيب للقيام بعملية أمنية لضبطهم وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23-6-2023م.وأوضحت أنه اثناء الانتشار الأمني وتطويق المنطقة التي يتواجد فيها قائد الخلية الإرهابية ،استحداث نقطة أمنية لضمان عدم فرار العناصر الارهابية.. وانه في تلك الاثناء ، عَبَرَ المواطن حسن مبارك طالب عقار من نقطة التفتيش المستحدثة، وكاجراء روتيني طلب منه أفراد النقطة اثبات هويته، إلا أنه أمتنع ورفض التعاون مما أدى إلى مشادة كلامية بينه وبين أفراد النقطة تطورت إلى اشتباك مسلح، نتج عنه إصابة ثلاثة جنود من أفراد النقطة والسائق "حسن عقار".واشار البيان الى انه فور وقوع الحادثة قامت الأجهزة الأمنية بواجبها الإنساني واسعاف جميع المصابين، وتدخل العقلاء لاحتواء الموقف وهدأت الأوضاع لفترة قصيرة، قبل ان تتفاجئ قوات الأمن بعودة مجاميع تطلق النار بكثافة وبمختلف أنواع الأسلحة باتجاههم، ورغم ذلك صدرت توجيهات أمنية بضبط النفس والامتناع عن الرد على مصادر النيران الذي استمر على النقطة الأمنية لفترة زمنية مراعاة لأهل المنطقة .وذكر البيان ان الوضع تطور بعد ذلك إلى محاولة اقتحام النقطة والمواقع، من قبل المسلحين مما أضطر القوات الأمنية للرد بصورة محدودة للدفاع عن النفس وحماية مواقعهم.وأكد البيان أنه اتضح من خلال المعلومات المؤكدة ان العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً تدخلت مباشرة اثناء الاشتباكات وقامت باستهداف الطرفين لتحقيق مآربها وأهدافها الاجرامية، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من رفقاء السلاح من الجانبين.وعبرت الأجهزة الأمنية عن أسفها لهذه الحادثة الأليمة وما نتج عنها.وترحمت على أرواح الشهداء وتعزي أسرهم وذويهم، وتهيب بجميع المواطنين ضرورة التعاطي بإيجابية كاملة مع الإجراءات الأمنية لما في ذلك من اسهام لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين والنازحين وكشف عناصر وخلايا مليشيات الحوثي الإرهابية.كما دعت شرطة مأرب في بيانها الجميع إلى تحري الحقيقة وعدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي يروج لها العدو الانقلابي ويهدف من خلالها إلى إحداث شرخ بين المجتمع والأجهزة الأمنية.نص البيان بيان حول الأحداث المؤسفة في مفرق حريبخلال الأشهر الماضية كثفت مليشيات الحوثي الانقلابية نشاطها الإرهابي على امتداد الخط الدولي ( مفرق حريب – صافر – العبر) من خلال زرع العبوات الناسفة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين والابرياء المسافرين.الأمر الذي استدعى من الأجهزة الأمنية القيام بإجراءات أمنية لملاحقة وضبط العناصر الاجرامية المتورطة في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وقد تم ضبط العديد منهم وكان أخرها ضبط خلية إرهابية يوم الأربعاء الموافق 21-6-2023م، ومن خلال التحقيقات أتضح أنهم على ارتباط مباشر بمليشيات الحوثي، ويتم تجنيدهم من قبل قيادات الحوثي لتنفيذ العمليات الإرهابية.واستناداً إلى نتائج التحقيقات مع عناصر الخلية الإرهابية، بالإضافة إلى عملية الرصد والمتابعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد قائد الخلية وبقية العناصر الإرهابية، والترتيب للقيام بعملية أمنية لضبطهم وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23-6-2023م.واثناء الانتشار الأمني وتطويق المنطقة التي يتواجد فيها قائد الخلية الإرهابية واستحداث نقطة أمنية لضمان عدم فرارهم، عَبَرَ الراحل/ حسن مبارك طالب عقار من نقطة التفتيش المستحدثة، وطلب منه أفراد النقطة اثبات هويته كإجراء روتيني أمني يضمن عدم هروب عناصر الخلية، إلا أنه أمتنع ورفض التعاون مما أدى إلى مشادة كلامية بينه وبين أفراد النقطة تطورت إلى اشتباك مسلح، نتج عنه إصابة ثلاثة جنود من أفراد النقطة والسائق "حسن عقار".وفور وقوع الحادثة قامت الأجهزة الأمنية بواجبها الإنساني واسعاف جميع المصابين، وتدخل العقلاء لاحتواء الموقف وهدأت الأوضاع لفترة قصيرة، قبل ان تتفاجئ قوات الأمن بعودة مجاميع تطلق النار بكثافة وبمختلف أنواع الأسلحة باتجاههم، ورغم ذلك صدرت توجيهات أمنية بضبط النفس والامتناع عن الرد على مصادر النيران الذي استمر على النقطة الأمنية لفترة زمنية مراعاة لأهل المنطقة حتى تطور الوضع إلى محاولة اقتحام النقطة والمواقع، مما أضطر القوات الأمنية للرد بصورة محدودة للدفاع عن النفس وحماية مواقعهم.واتضح من خلال المعلومات المؤكدة ان العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً تدخلت مباشرة اثناء الاشتباكات وقامت باستهداف الطرفين لتحقيق مآربها وأهدافها الاجرامية، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من رفقاء السلاح من الجانبين.إن الأجهزة الأمنية تأسف لهذه الحادثة الأليمة وما نتج عنها، وتترحم على أرواح الشهداء وتعزي أسرهم وذويهم، وتهيب بجميع المواطنين ضرورة التعاطي بإيجابية كاملة مع الإجراءات الأمنية لما في ذلك من اسهام لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين والنازحين وكشف عناصر وخلايا مليشيات الحوثي الإرهابية ، كما تدعو الجميع إلى تحري الحقيقة وعدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي يروج لها العدو الانقلابي ويهدف من خلالها إلى إحداث شرخ بين المجتمع والأجهزة الأمنية.