نص خطبة عيد الأضحى المبارك .. الابن البار سيدنا إسماعيل
ماهر فرجنشرت وزارة الأوقاف المصرية، نص خطبة عيد الأضحى المبارك 2023 ، مكتوبة للأئمة حتى يتحدثون عنها في خطبة العيد.
نص خطبة عيد الأضحى المبارك
يعتبر عيد الأضحى المبارك ، هو يوم عيدنا الأكبر ، موسم البشر والسرور والفرح والسعادة ، بفضل الله تعالى وكرمه ، حيث يقول الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) وعندما قدم نبينا الكريم، إلى المدينة المنورة ولهم يوما يلعبون فيهما في الجاهلية ، قال: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما ، يوم الفطر ويوم النحر).
موضوعات ذات صلة
- أشهر أماكن لخروج المصريين بالدول العربية خلال عيد الأضحى.. تعرف عليها
- أسعار الذهب في أول أيام عيد الأضحى الأربعاء 28-6-2023
- مليون و350 ألف كيلو لحوم من الأورمان بمحافظات الجمهورية خلال عيد الأضحى
- تامر حسني يشوق جمهوره بموعد طرح فيلم تاج بالسينمات
- آخر تحديث لأسعار الذهب، أسعار الذهب اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك
- المقاهى والمطاعم قبلة المواطنين فى وقفة عيد الأضحى المبارك
- أسعار الذهب في أول أيام عيد الأضحى الأربعاء 28-6-2023
- صلاة عيد الأضحى 2023 .. وقتها وكيفية أدائها
- ملحم زين يحيى حفلا غنائيا الجمعة المقبلة فى لبنان احتفالا بعيد الأضحى
- موسم عيد الأضحى.. فرصة ”شاب” لاستكمال تعليمه ببيع البالونات
- مرور الجيزة تستعد لمواجهة زحام عيد الأضحى المبارك
- الصحف المصرية.. العيد فرحة.. استعدادات مكثفة وطوارئ لتأمين الاحتفالات فى عيد الأضحى
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('sadabody6'); });
كما أن عيد الأضحى ، هو يوم عظيم ويوم مشهود ، من أيام الله تعالى ، حيث يفرح فيه حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم ، كما يفرح المسلمون بفضل الله عليهم في العشر الأول من ذي الحجة ، وشعيرة الأضحية ولقاء الأهل والأحبة ، حيث يقول النبي (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر) ويوم القر هو اليوم الثاني الذي يلي يوم النحر ، لأن الناس يقرون فيه بمني بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر.
كما أن الأضحى، هو عيد التضحية والبذل والعطاء والبر فهذا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، بعد أن بلغ من الكبر عتيا، رزقه الله تعالى ولدا ثم رأى إبراهيم عليه السلام ، في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل عليه السلام، بعدما بلغ سن الصبا ، وفرح به قلبه ، وقرت به عينه ، ويقول الله تعالى (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
فما كان من الابن البار إسماعيل عليه السلام ، إلا أن قال مسلما لأمر ربه (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِين) ولأن الفرج ملازم للشدة والعسر يأتي بعد العسر، والبر عاقبته الخير ، كان الفداء من الله عزوجل لإسماعيل ، فيقول الله (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ).
ولا شك أن الأعياد ، فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية، بين الأقارب والأرحام ، والناس جميعا ، ونشر المودة ، والرحمة والأخوة ، وتقوية الصلات وتفريج الكربات ، حيث قال النبي الكريم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".