خرجت للدرس ولم تعد.. اختفاء طالبة ثانوية عامة في ظروف غامضة بقنا
ماهر فرجما يقرب من يومين مرا على اختفاء مروة شورة إسماعيل الطالبة بالصف الثالث الثانوي العام، يومان مرا وكأنّهما سنتان على أسرتها التي تحبس أنفاسها خوفًا عليها من أن تكون قد تعرضت لمكروه، خصوصًا والدتها التي لا تجف دموعها ليلًا ونهارًا ولا تملك سوى الدعاء بأن تعود ابنتها إليها سالمةً، بعدما خرجت الفتاة من المنزل لدرس خصوصي بقرية القلمينا التابعة لمركز الوقف، شمالي محافظة قنا، إلا أنّها لم تعد، وبحثت أسرتها عنها كثيرًا دون التوصل إليها حتى الآن.
اختفاء طالبة ثانوية عامة في ظروف غامضة
موضوعات ذات صلة
- تعليم الشرقية ينعي وفاة ملاحظ ثانوية عامة توفي في حادث سير بعد تأدية لعمله
- تعليم الشرقية ينعي وفاة ملاحظ ثانوية عامة توفي في حادث سير بعد تأدية لعمله
- بسبب الميراث.. مصرع وإصابة 3 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة عائلية بقنا | أسماء
- ”الداخلية” تكشف حقيقة تغيب طالبة عن منزلها بالمنوفية
- مفاجأة.. الأمن يعثر على فتاة المنوفية المتغيبة
- مصرع شخصين وإصابة آخر فى مشاجرة بقنا
- مجدي علي لـ”الشاهد”: اعتصام المثقفين بدأ بالاحتجاج على الوزير وتطور بالمطالبة بزوال النظام
- افتتاح مكتبة مصر العامة بقنا بتكلفة 60 مليون جنيه اليوم
- جماهير قنا تحتفل بفوز الأهلي ببطولة أفريقيا
- ”حافظة للقرآن الكريم”.. وفاة طالبة بالثانوية الأزهرية
- غدا.. النظر في دعوى وقف تنفيذ الحكم على المتهم بقتل نيرة أشرف
- قتلوهم خلال عملهم.. أول صور لضحايا مشاجرة بين عائلتين في قنا
تلقى اللواء إيهاب طه مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارا من مركز شرطة الوقف، يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طالبة بالصف الثالث الثانوي تدعى مروة شورة إسماعيل، تبلغ من العمر 18 عاما، ومقيمة بقرية القلمينا التابعة لمركز الوقف، عقب ذهابها إلى درس خصوصي في نفس القرية ولكنها اختفت ولم تعد ومر على اختفائها أكثر من 24 ساعة.
وأوضحت أسرتها في المحضر أن ابنتهم، خرجت من أول أمس، للذهاب للدرس ولكنها لم تحضر ولم تعد للمنزل، مشيرين إلى أن آخر ظهور لها في مكتبة بالقرية، لتصوير أوراق، وبعدها اختفت ولم تحضر امتحان اللغة الأجنبية الثانية بالأمس.
وأردفت الأسرة، بأنّهم نشروا صورتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر فيسبوك، مُطالبين من يجدها أو يراها في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليها ويطمئنوا عليها.
وأشاروا إلى أنّهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة في شوارع القرية أملًا في الوصول إلى مكانها، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنها.