المؤرخ الأمريكي ”أندرو سايمون” يتحدث عن ثقافة الكاسيت في مصر بالجامعة الأمريكية.. الخميس
تقيم الجامعة الأمريكية في حرم التحرير الجامعي بالقاهرة، ندوة بعنوان "ثقافة الكاسيت فى مصر"، ويحاضر فيها المؤرخ الأمريكي "أندرو سايمون" مؤلف كتاب "إعلام الجماهير: ثقافة الكاسيت فى مصر الحديثة"، المحاضر في جامعة "دارتموث" بالولايات المتحدة الأمريكية، المتخصص في الإعلام والثقافة الشعبية بالشرق الأوسط الحديث وذلك فى تمام السادسة من مساء يوم الخميس المقبل، ويشارك فى الندوة العازفة نانسي منير، وسارة مدحت.
تناول أندرسون في كتابه ثقافة "البيع" لأشرطة الكاسيت الشعبية فى مصر، ويسلط الضوء على بداية ثقافة الكاسيت في مصر، وفي الفصل الثاني، يقدم "السيرة الإجرامية لتكنولوجيا "الكاسيت" والرغبة في خلق سوق سوداء مزدهرة لأجهزة تشغيل شرائط الكاسيت، ويقدم الفصل الثالث، التاريخ الثقافي للانفتاح الاقتصادي لـ "السادات"، وفي الفصل الرابع يتناول "النسخ" ويدرس بداية القرصنة كممارسة شائعة، ويوضح كيف أصبح أي شخص لديه جهاز تسجيل موزعًا ثقافيًا، وفي الفصل الخامس يعيد النظر في رحلة ريتشارد نيكسون إلى مصر في عام 1974 ويكشف كيف أن إحدى الأغاني "نيكسون بابا" تحدت "القصة الرسمية" للحدث للحكومة المصرية.
موضوعات ذات صلة
- عماد أبو غازي كان لدي حلم أن أدرس على يد طه حسين
- 5 لاعبين مصريين يتأهلون لنهائي كأس العالم للخماسي الحديث بالقاهرة
- أفلام يتمنى الجمهور أجزاء جديدة منها.. أبرزها صعيدى فى الجامعة الأمريكية
- محمد هنيدي: الجزء الثاني من ”صعيدي في الجامعة الأمريكية” أكيد بنسبة 100%
- محمد هنيدي: هناك جزء ثان لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية بنسبة 100%
- البنك الأهلي المصري يفتتح وحدته المصرفية المزدوجة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
- مدحت العدل: جزء ثاني من ”صعيدي في الجامعة الأمريكية” بمشاركة جميع النجوم ”
- بعد تصدرها التريند.. أبرز الأعمال الفنية لـ أميرة فتحي
- بالجامعة الأمريكية.. إيمي سلطان تحيي أول حفل رقص شرقي موسيقي
- قبل الحكم عليه.. القصة الكاملة لمتحرش الجامعة الأمريكية
- التعليم العالي: «اليونسكو» تعلن فوز الجامعة الأمريكية بالقاهرة بجائزة «جيكجي»
- الثالث علمي رياضة: ”نفسي أدرس في الجامعة الأمريكية” |فيديو
يشير المؤلف فى كتابه إلى انتشار أجهزة وشرائط الكاسيت بشكل كبير في سبعينات القرن العشرين، تزامناً مع سفر أعداد كبيرة من المصريين إلى الدول العربية لامتهان الطب والتدريس وصولاً إلى أعمال التشييد والبناء.
ففي تلك الحقبة، كان جهاز الكاسيت على رأس مشتريات المغتربين العائدين، إذ أورد الكتاب قصة رواها ابن أحد العاملين في العراق، الذي اشترى والده جهاز الكاسيت مقابل 20 ديناراً عراقياً، ثم حرص على التقاط صورة فوتوغرافية بصحبة الأصدقاء مع الجهاز الجديد وإرسالها لذويه في صعيد مصر.
ومن بين الملاحظات التي رصدها المؤلف، حدوث تحول بارز في الرسوم، التي كانت تزين واجهات البيوت في ريف مصرترحيباً بالعائدين من الحج، حيث تضمنت الرسوم جهاز كاسيت، كعلامة على الرفاهية والقوة الشرائية، التي اكتسبها صاحب المنزل نتيجة عمله في الخارج.