طارق فهمى يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية الأمريكى إلى الصين
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين كانت زيارة هامة في ظل جبال الجليد بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في هذا التوقيت، ولكن من المبكر القول بأن الزيارة يمكنها أن تزيل حالة التوتر بينهما للعديد من الاعتبارات.
وأضاف "فهمي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن هناك نهج للعلاقة الأمريكية وفق استراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن والاستراتيجية القومية الأمريكية باعتبار الصين دولة عدو، وهذا الاستراتيجة أعلنت العام الماضي، وحددت العدو أو الخصم في الجانب الصيني، وبالتالي ستبقى الصين ممثل خطر في هذا.
وتابع "فهمي"، أن الاعتبار الثاني يشير إلى أن الصين تريد اتمام علاقات في منظومة كاملة حول القضايا الخاصة في الجانب الأوروبي والجزء الخاص في التحالفات الصينية الأمريكية الدولية، بمعنى أن هناك قضايا آخرى بما فيها العلاقة مع روسيا.
موضوعات ذات صلة
- ميسى يقود منتخب الأرجنتين لمواجهة أستراليا وديا فى الصين
- ميسى يقود منتخب الأرجنتين لمواجهة أستراليا وديا فى الصين
- تشكيل منتخب الأرجنتين المتوقع ضد أستراليا فى ودية الصين
- «عملوها الصينيين».. القصة الكاملة للشمس الصناعية؟ (فيديو)
- بلينكين: الدبلوماسية الأمريكية أبطأت توسع الصين في التجسس والتمركز بالخارج
- الولايات المتحدة تستعد لسيناريو الحرب: خطط سرية لإجلاء الأمريكيين من تايوان
- البيت الأبيض: العلاقات مع الصين متوترة حاليا لكن نريد البقاء على تواصلنا معها
- خبير في الشئون الأمريكية: أمريكا منزعجة من التوسع الصيني خاصة في أفريقيا
- الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا للتحقق من تقنيات الاستشعار عن بعد
- أمريكا تدرج اثنين من قادة داعش على قائمة الإرهاب
- البيت الأبيض ينفى أى اتفاق سرى بين الصين وكوبا لإنشاء قاعدة عسكرية للتجسس
- هونج كونج تشعل الصراع بين الصين وأمريكا بسبب الدولار
وأشار إلى أن النقطة الثالثة من خلال الزيارة تم الاتفاق على تبادل الزيارات واتمامها ومحاولة لتصويب مسار المنظومة الاقتصادية الحاكمة بين بكين وواشنطن، ولكن التشريعات الأمريكية الفيدرلالية التي ارتبطت بحد سقف الدين الأمريكي وارتبطت أيضًا بتحديد نمط والعلاقة مع الصين والأصول الجمركية والضريبية وغيرها، وبالتالي الموضوع ليس له علاقة بالمواقف السياسية والاستراتيجة.
ما أهمية الزيارة بالنسبة للولايات المتحدة؟
وتابع "فهمي": ما يهم الأمريكان من هذه الزيارة محاولة دفع الصين للعب دور في ما يعرف بالتسوية الأوكرانية الروسية، كما استبعدت الصين قضية تايوان من النظر لكن اعتقد الملف حاضر بقوة، الصين تريد حضورها بقوة في بحر الصين الجنوبي مقابل أي توترات تجرى في الملفات الأخرى، ولكن الحديث عن الأمن الأوروبي والأسيوي، توافق الطرفان بصورة كبيرة.
وأكد فهمي" أن الزيارة مهمة وسيكون لها نتائج كبيرة كاملة ومفصلية، حيث أن أمريكا تريد دور في مرحلة ما بعد المبادرة، ولكن بطبيعة الحال لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن الصين هي الخطر الأكبر.