بعد غياب 15 عامًا.. هاريسون فورد يظهر للمرة الأخيرة بشخصية «Indiana Jones»
يستعد النجم الأمريكي هاريسون فورد، للانطلاق في مغامرة جديدة من مغامرات شخصيته الشهيرة «إنديانا جونز» بالجزء الخامس من سلسلة أفلام «Indiana Jones and the Dial of Destiny» للمخرج جيمس مانجولد، والمقرر طرحه بصالات السينما العالمية في نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد غياب 15 عامًا منذ إصدار الجزء الرابع الذي حمل اسم «Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull».
الفيلم الذي يعتبر المحطة الأخيرة لـ«فورد» مع هذه السلسلة التي بدأت في الثمانينيات، شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة الرسمية، وحاز على ثناء العديد من الجماهير والنقاد، وعقب العرض توج بطله هاريسون فورد، بجائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لإسهاماته في صناعة السينما العالمية، وتقلد «فورد» الجائزة العريقة من المدير الفني للمهرجان تيري فريمو، ورئيس المهرجان إيريس نوبلوخ.
ويتولى جيمس مانجولد، مهمة الإخراج من ستيفن سبيلبرج، الذي أخرج أول أربعة أفلام ولا يزال من المتوقع أن يشارك «سبيلبرج» في صنع الفيلم وسيعمل كمنتج مع كاثلين كينيدي وفرانك مارشال وسيمون إيمانويل.
موضوعات ذات صلة
يُشار إلى أن أول أجزاء السلسلة صدر عام 1981 تحت عنوان «Raiders of the Lost Ark»، وهو الفيلم الذي ساعد هاريسون فورد، ليصبح واحدًا من نجوم هوليوود، واستطاعت الأجزاء الأربعة أن تجني 2 مليار دولار بشباك التذاكر العالمي.
وتدور أحداث الجزء الجديد في عام 1969، يعيش عالم الآثار والمغامر إنديانا جونز حياة عادية بعيدة عن الإثارة التي اعتاد عليها، ولكنه سرعان ما يعود في مغامرة رفقة ابنته الروحية «هيلينا»، في مواجهة مع رجل نازي يُدعى «فولر».
أما فيلم «The Flash» من بطولة الممثل الشاب إيزرا ميلر، والذي بدأ إنتاجه في 2018 وتأخر إصداره في صالات السينما مرات عدة، يصل أخيرًا في منتصف هذا الشهر، ليكمل قطعة الأحجية الناقصة في عالم «دي سي» السينمائي الممتد.
في الفيلم يسعى باري آلين، لاستغلال قدراته من أجل تغيير ماضيه وإنقاذ والدته من الموت، ولكن تتسبب محاولاته في خلل بالزمن والعوالم الموازية، ويصارع من أجل إنقاذ المستقبل.
ومع إطلاق المقطع الدعائي لفيلم «Transformers: Rise of the Beasts» الذي ينطلق عرضه بصالات السينما في 9 يونيو الجاري، يعود المعجبون بالزمن للحنين إلى شخصياتها، والذي فتح باب التوقعات لشخصيات جديدة ومثيرة لسلسلة أفلام «Transformers».
ويُعد هذا الفيلم هو الإصدار السابع من سلسلة «Transformers»، وتدور قصة الفيلم في التسعينيات، حيث «نوح» وهو شاب من بروكلين، وإيلينا، باحثة طموحة وموهوبة في القطع الأثرية، ينجرف في صراع حيث يواجه أوبتيموس برايم وأوتوبوتس، خصمًا جديدًا مرعبًا عازمًا على تدميرهما، وتدمير الأرض، ويشارك في العمل كل من أنتوني راموس، دومينيك فيشباك، ميشيل يوه، رون بيرلمان، بيت ديفيدسون، بيتر كولين، وآخرين، والفيلم من إخراج ستيفن كابل جونيور.
وكان قد حصل الإصدار السادس من الفيلم بعنوان «BumbleBee» على إيرادات عالمية وصلت إلى 468 مليون دولار، كان من بطولة ديلان أوبراين، جرايسي ديزيني، بيتر كولين، وجون سينا، ومن المقرر أن تكون هذه النسخة الجديدة هي الانطلاقة نحو ثلاثية جديدة، والتي تتبع نفس استمرارية «Bumblebee» منذ عام 2018، وقد استوحي الفيلم من البرنامج التليفزيوني «Transformers: Beast Wars» عام 1996.
ويعتبر «Maximals» جزءا من «Transformers» وينحدر من «Autobots»، وهو يواصل دائمًا القتال ضد قوى الشر، وعلى الرغم من عدم تأكيد المقطع الدعائي، فمن المحتمل أن تكون «Maximals» قد جاءت مع «Primal» من المستقبل أيضًا، والتي عبر عنها رون بيرلمان، ويُعد الاجتماع بين «Optimus Prime» و«Optimus Primal» بمثابة مواجهة بين قوتين صالحتين سيصبحان حليفتين أقوياء في المستقبل، ويتميزان بتصميمات مأخوذة مباشرة من برامج «Transformers» و«Transformers: Beast Wars» التليفزيونية الكلاسيكية.
ومن أهم الأعمال المنتظرة هذا الشهر أيضًا، فيلم الرسوم المتحركة «Elemental» للمخرج بيتر سون، والذي عرض في حفل ختام مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ76، ويتبع أحداث الفيلم، المقرر طرحه في 16 يونيو الجاري، في مدينة يعيش فيها سكان النار والماء والأرض والجو معًا، ويشارك في بطولته أصوات النجمات كاثرين أوهارا ولي لويس، شخصيتي إمبر و وايد.
أما أهم الأفلام المنتظر عرضها على منصات البث الرقمي، يأتي في مقدمتها الجزء الثاني من فيلم الأكشن «Extraction» للنجم كريس هيمسورث، والمقرر عرضه في 16 يونيو الجاري عبر منصة «نتفليكس» الترفيهية.
الفيلم الذي يعتبر من أعلى الأعمال مشاهدة عبر «نتفليكس»، تدور أحداث جزئه الثاني حول «تايلر ريك» الذي نجا بأعجوبة خلال مهمته في بنجلاديش، حيث يعود «ريك» مع فريقه في مهمة جديدة أكثر صعوبة.
الجزء الأول من سلسلة «Extraction» دارت أحداثه حول القاتل المرتزق تايلر ريك، والذي يشرع في واحدة من أكثر عمليات القتل فتكًا، حينما يتعين عليه إنقاذ الابن المختطف لزعيم الجريمة الدولي عالميًا والذي يمكث في السجن.
الفيلم تأليف جو روسو، وإخراج سام هارجريف، ويشارك في البطولة: ديفيد هاربر، جولشفتي فرحاني، ديريك لوك، بانكاج تريباثي، رانديب هودا.