إليك بعض الأشياء التي يعاني منها الناجون من صدمات الطفولة
سمر منيرنشأ الكثير منا في منازل مختلفة التربية، وهناك أطفال كثيرة لم تحصل على الحب والرعاية اللازمين من والديهم، فقد نشئوا من قبل الآباء الذين لم يمنحوا أطفالهم الحنان الذي يستحقوه، ومن ثم نشأوا كبشر يجدون صعوبة في علاقاتهم البالغة.
في هذا الموضوع يتناول الدستور نقلا عن موقع Hindustan times تقريرا عن المعالج مورغان بوميلز تناول فيه أشياء يعاني منها الأطفال بسبب صدمات الطفولة.
وقال: "لقد كنت تستحق والدين طيبين ومحبين وأسرة آمنة، وصحيح أنه إذا كنت ستحصل على هذه الأشياء، فمن المحتمل أنك لن تكافح من أجل أن تكون محبوبًا أو تحظى باهتمام من حولك بالطريقة التي تستحقها، ولكن قبول هذه الحقيقة هو عندما يمكن أن يبدأ العمل الحقيقي، لأنه بمجرد أن تدرك أن تجارب طفولتك تعيق اعتقادك بوجود شركاء أصحاء في إدارة محفزات الصدمة، أو عند طلب المزيد من شركائك هو الوقت الذي يمكنك فيه أخيرًا التوجه نحو اتصالات صحية وآمنة تجلب لك السلام والشفاء".
موضوعات ذات صلة
- البنك الإفريقي للتنمية يعتزم نشر 20 مليون دولار في قطاع البنية التحتية
- طقس حار نهارا على أغلب الأنحاء شديد الحرارة جنوبا.. العظمى بالقاهرة 33 درجة
- انتشار رجال ألأمن باستاد القاهرة خلال مباراة الأهلي والوداد الليلة
- شعبة الدواجن: استقرار أسعار كيلو الفراخ للمستهلكين
- العمل الدولية: الاستثمار فى خدمات رعاية الأطفال يولد 13 مليون وظيفة بحلول 2035
- العمل الدولية: الاستثمار فى خدمات رعاية الأطفال يولد 13 مليون وظيفة بحلول 2035
- طلائع الجيش يتفوق على سموحة 2-0 في أول لقاء لعبد الحميد بسيوني
- طلائع الجيش يتقدم على سموحة 2 / 0 فى الشوط الأول
- بث مباشر لمباراة طلائع الجيش وسموحة فى الدورى
- البنك التجاري الدولى-مصر CIB يوقع مذكرة تفاهم مع منصةLinkedIn التعليمية
- مساعد رئيس الوزراء يتفقد جناح غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بـ”جيتكس أفريقيا”
- كيف يؤثر الحر الشديد على صحة الأطفال وكيفية حمايتهم؟
وأضاف مورغان بوميلز: "كذلك أن قبول الحقيقة وفهم الواقع يساعدان في معالجة الصدمة ومنعها من التأثير على علاقاتنا الأخيرة وفيما يلي بعض النقاط العمياء التي يعاني منها الأشخاص المصابون بصدمات الطفولة في علاقاتهم مع شريكك أو الآخرين.
رؤية الشخص كما هو:
لا يستطيع الأشخاص المصابون بصدمات الطفولة أن يروا ما هو أبعد من إمكانات الشخص، إنهم يصنعون سيناريوهات المستقبل في رؤوسهم مع الشخص ومن ثم يقضون الوقت والطاقة في حبهم على الرغم من أنها من الممكن أن تكون علاقة سامة بالنسبة لهم في الحياة الواقعية.
عدم إدراك أنهم منزعجون :
عندما يزعجهم شيء ما، فإنه يعمل كمحفز للصدمة وبالتالي تنشيط نظامهم العصبي وهو شعور مألوف لديهم منذ الطفولة ومن ثم فهم غير قادرين على معالجة الأشياء التي تزعجهم.
معايير العلاج :
يكبر الأشخاص المصابون بصدمات الطفولة ليصبحوا بالغين ويبقون مع أي شخص يعالجهم بشكل أفضل قليلاً مما كانوا يتلقونه في الماضي، وبالتالي فإن مستوى معالجتهم يكون منخفض جدًا ويمكن أن يكون سامًا لهم على المدى الطويل.
استيعاب الألم:
يبدأون في استيعاب الألم والأذى الذي يلحق بهم من قبل شركائهم دون أن يدركوا أن العلاقة سامة ومسيئة لهم.
الهوس:
يصبح الأشخاص المصابون بصدمات الطفولة مهووسين بشخص ما بسهولة شديدة ويفشلون في فهم التداعيات يعتقدون بشكل كبير أن الشعور يحدث بسبب حبهم لذلك الشخص.. يمكن أن يصبح هذا ساما بسرعة كبيرة في العلاقة.