حسام موافي: المتدين أقل عرضة للتقلبات النفسية والطب النبوي انتهى بوفاة الرسول

قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: إن الطب النبوي انتهى بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

الخلط بين الطب النبوي والطب البدوي

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: "لدينا خلط ما بين الطب النبوي والطب البدوي، أنا ضد استخدام الطب البدوي على أنه طب نبوي، وليس هناك ما يسمى بالطب الشعبي، ولم ندرس الحجامة في كلية الطب".

 

رسالة حسام موافي

وأوضح حسام موافي: أنا لا أدعي أنني رجل دين ولا مفتٍ، ودرست 7 آلاف ساعة لطلبة الطب على مدار 30 عامًا مجانًا.

Advertisements

 

الوقاية من التقلبات النفسية

وأكد: القريب إلى الله أقل عرضة للتقلبات النفسية والمتدين أقل عرضة للتقلبات النفسية، وأنصح من يعاني من مرض نفسي الذهاب إلى الطبيب المتخصص".

 

وأكد: لم أقل إن المؤمن لا يصاب بالأمراض النفسية.

مشكلة السوشيال ميديا

ولفت: السوشيال ميديا تتسبب في ضياع 4 ساعات على الأقل من حياة الإنسان في اليوم الواحد.

في وقت سابق، أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك مرضًا ليس له علاج، مؤكدًا أن الجراحة هي السبيل الوحيد للتعافي منه.

وقال موافي في تصريحات تليفزيونية: “إن المرض الذي يقصده هو حصوات المرارة، مشيرًا إلى عدم وجود دواء يمكن الاعتماد عليه لتفتيتها”.

الحل الأمثل لمريض الحصوات

وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة أن استئصال المرارة هو الحل الأمثل لمريض الحصوات، محذرًا من التهاون معها، نظرًا إلى خطورة مضاعفاتها.

وأكد أن حصوات المرارة صغيرة الحجم قد تتحرك من مكانها وتنتقل إلى القنوات المرارية وتؤدي إلى انسدادها، مما يمنع إنزيمات البنكرياس من الوصول للمعدة، لهضم البروتينات والكربوهيدرات والدهون.

 

انسداد القنوات المرارية

وكشف موافي أن انسداد القنوات المرارية قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس على المدى البعيد، مناشدًا مرضى الحصوات بالإسراع في استئصال المرارة، لتفادي هذه المضاعفات.

وفي ختام حديثه، أوصى المرضى بعد استئصال المرارة باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة، مع ضرورة الابتعاد عن المنتجات الحيوانية، لأنها تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم، باستثناء الأسماك، لا مانع من تناولها.

صحة البنكرياس والكبد

وكان الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، قد حذر من مرض في غاية الخطورة، يؤثر سلبًا على صحة البنكرياس والكبد.

وقال موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن المرض الذي يقصده هو "ترسب الأصبغة الدموية"، مشيرًا إلى أنه ينتج عن ارتفاع نسبة معدن الحديد في الدم.

وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن تغير الجلد إلى اللون البرونزي من العلامات التحذيرية التي تدل على الإصابة بمرض ترسب الأصبغة الدموية.

الحديد الزائد عن حاجة الجسم

وأكد أن خطورة هذا المرض تكمن في الأمراض التي يسببها للبنكرياس والكبد، لأن الحديد الزائد عن حاجة الجسم عادةً ما يترسب فيهما.

وأضاف: "عندما يترسب الحديد في البنكرياس، يزداد خطر الإصابة بداء السكري، لأن خلايا بيتا الموجودة به تتوقف عن إنتاج هرمون الأنسولين، المسئول عن التحكم في مستويات سكر الدم".

بينما الكبد، كشف موافي في نهاية حديثه، أن ترسب الحديد يعرضه لخطر الفشل والإصابة بالأورام السرطانية.