”ذئاب مارقة”.. مجموعة قصصية جديدة لسمير الفيل عن قصور الثقافة
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، المجموعة القصصية "ذئاب مارقة" للقاص والروائي سمير الفيل، ضمن إصدارات سلسلة "أصوات أدبية".
تضم المجموعة إحدى وعشرين قصة قصيرة منها: "رجل بلا كهرباء"، "صائد الفراشات"، "انسحاب منظم"، "لكل حفرة ضحكة"، "ربنا يتمم بخير"، "عجوز الميكروباص"، "العودة إلى القبو"، "مرابض الطير"، "الكنبة الجلد"، "شاي بفتلة"، "هل هو أنت يا نعيم؟"، "ذئاب مارقة"، وغيرها.
من أجواء المجموعة نقرأ: "كانت ظلاله تنقسم كلما خطا خطوة إلى مقصده المليء بالعثرات، والتي يتجاوزها بحيلته، وصبره، وقدرته على تخطّي المخاطر.
موضوعات ذات صلة
- وسط إقبال كبير.. المركز الثقافى بطنطا يقدم العرض المسرحى ”الذوق”
- وكيل وزارة الثقافة للقناة وسيناء في جولة تفقدية بسانت كاترين
- أطفال المحافظات الحدودية والقاهرة في ضيافة ثقافة روض الفرج
- اقبال جماهيري كبير علي العرض المسرحي رضا في الإسماعيلية
- صور.. حفل أوبريت جيش الشمس بالإسماعيلية
- دار الكتب تحتفل بالمولد النبوي الشريف
- ”ابدأ حلمك السينما بين يديك” بورشة بثقافة الأنفوشى
- ماهو تأثير أعراض فيروس كورونا علي ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- بتكريم الرواد.. مؤتمر أدباء الإقليم يفتتح دورته الـ21
- فعاليات جديدة ضمن حياة كريمة بقرى محافظة الفيوم
- انطلاق 4 صالونات لشعر العامية في ثقافة سوهاج
- عروض فنية مستمرة ومتنوعة بالمدن الساحلية
كان هو المأوى لي، كلما طردني أصحاب الأعمال الموسرون، وهم يرونني، أتقدم في مهني المختلفة التي اشتغلت بها، تاركًا بصمتي الخاصة، وكانت يده تسارع بالتربيت على كتفي: ولا يهمك، أنت في طريقك الصحيح، لا تلتفت لصغائرهم.
حتى في الليالي الحالكة التي تعوي فيها الذئاب عن بعد، كنت أخرج وحدي بمشعل في يدي، وقطعة حديد معقوفة، فتبتعد مذعورة، وهي في غاية الخوف.
سمير الفيل شاعر وكاتب مسرحي وروائي، وصحفي وقاص مصري وُلد في السادس عشر من يناير عام 1951 بمدينة دمياط.
كتب سمير الفيل الشعر منذ ستينيات القرن العشرين، وتخصص في كتابة شعر العامية لقرابة الثلاثين عامًا قبل أن يتجه بدءًا من عام 2001 إلى السرد الروائي والقصصي ، وخاصة في أدب المقاومة، وتميز بغزارة إنتاجه الأدبي، حيث صدر له خمسة دواوين شعرية، وثلاثة روايات، و18 مجموعة قصصية، كما عمل بمجال الصحافة.
ألف سمير الفيل العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين المجوعات القصصية، والروايات، والدواوين الشعرية، ومنها:" ديوان شعر الخيول عام 1982 عن مديرية الثقافة بدمياط، رواية "رجال وشظايا" عام 1990 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، ديوان "ندهة من ريحة زمان"عام 1991 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، ديوان "ريحة الحنة" عام 1998 عن مديرية الثقافة بدمياط، ديوان "نتهجى الوطن في النور" عام 2000 عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، ديوان "سجادة الروح" عام 2000 عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة - إقليم شرق الدلتا الثقافى، رواية "ظل الحجرة" عام 2001 عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة"؛ وغيرها من الأعمال.