بالورود.. فريد الأطرش يستقبل ”فاتن حمامة” بمطار بيروت من أجل ”الحب الكبير”
سمر منيربالورود فريد الأطرش يستقبل "فاتن حمامة" بمطار بيروت من أجل "الحب الكبير"، بعد غياب عن الفن دام ثلاثة أعوام.
وفي التفاصيل التي نشرتها مجلة “الشبكة” اللبنانية بعددها الـ 636 والمنشور بتاريخ 1 أبريل 1968. كان لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والمولودة في مثل هذا اليوم من العام 1927 حديث طويل مع الشبكة.
موضوعات ذات صلة
- وزير الكهرباء يقرر تكريم العاملين بقطاع أبو سمبل تقديرا لجهودهم فى إعادة التيار
- جيل بايدن تحضر الزفاف الملكي في الأردن قبل زيارتها لمصر
- رفاعة الطهطاوى.. أصغر طالب فى بعثة محمد على.. ماذا فعل فى فرنسا؟
- ذكرى ميلادها.. 4 أشياء رفضتها فاتن حمامة بينها العالمية والتمثيل مع عادل إمام
- جوجل تعلن وقف عرض قصص يوتيوب على منصة بث الفيديو
- رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني يشرعان في مهمتهما العلمية بمحطة الفضاء الدولية
- صناعة النواب تناقش طلب إحاطة حول إنشاء مصفاة الذهب
- وزيرة الهجرة تكشف عن اتفاق جديد يخص الشباب في مبادرة «إحياء الجذور»
- من عمر شهر لـ 5 سنين.. اعرفى علامات تأخر النمو عند طفلك
- من عمر شهر لـ 5 سنين.. اعرفى علامات تأخر النمو عند طفلك
- غداك عندنا.. طريقة عمل مكرونة مسلوقة باللحم.. أكلة خفيفة سريعة
- طقس سئ وعواصف ترابية وأمطار متوسطة تضرب سوهاج.. صور
وتستهل فاتن حمامة حديثها لـ “الشبكة” مشيرة إلى أنها قادمة من باريس إلى بيروت لبدء التصوير في فيلم “الحب الكبير”، مع النجمين يوسف وهبي وفريد الأطرش.
وعن إقامتها في باريس تتابع “حمامة”: أقمت فيها مدة سنتين، وحاليا أسكن في جنيف، وقد مررت بطريقي إلى باريس لقضاء بعض الأعمال.
وعن الفترة التي ابتعدت فيها فاتن حمامة عن الفن وعن القاهرة قالت: أنا غائبة عن الشرق منذ ثلاث سنوات أو دونها بقليل، وقد شعرت أنها أطول عن عشرين سنة.. لقد اشتقت كثيرا للشرق.
ــ العودة بعد غياب من أجل “الحب الكبير”
وحول سبب اختيارها لـ “لبنان” كمحطة للعودة، تابعت فاتن حمامة: في الحقيقة، جئت لأعمل في لبنان، وهذا ما يسعدني، وسأبدأ هنا قريبا بتصوير فيلم "الحب الكبير"، مع فريد الأطرش ويوسف وهبي.
وعما إذ ما كانت قد عملت خلال إقامتها في أوروبا بالتمثيل، وما هي حقيقة اعتزالها، قالت فاتن حمامة: لا لم يحدث أن مارست أي نشاط فني خلال إقامتي في أوروبا.
سأعترف أنني في البداية كنت معتزلة، كنت أود أن أستريح، كنت أحب أن أعيش كإنسانة، أن أهنأ قرب ولدي، ولما سار كل شيء على ما يرام، قررت العودة إلى الفن.. ولكني لن أعمل كثيرا، سأصور فيلما أو فيلمين في السنة، لتتسنى لي أن أبقى قرب ولدي.
ــ تفاصيل حياة فاتن حمامة في أوروبا
وتمضي سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في حديثها مع محرر مجلة “الشبكة” اللبنانية، مضيفة حول تفاصيل حياتها في أوروبا، مع ولديها، “طارق” من الفنان عمر الشريف، و"نادية" من المخرج عز الدين ذو الفقار، وما يتلقيانه من علوم ودروس، معقبة: يتعلمان اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. لقد اتفق أهالي بعض التلاميذ العرب هناك على أن يستقدموا مدرسا عربيا لأولادهم، وقد تم لنا ذلك.. وقد أصبح "طارق" يلم بلغته العربية إلماما جيدا. أما "نادية" فقد بدأت تتعلم العربية في القاهرة قبل السفر إلى سويسرا.. حياتي في سويسرا، كانت حياة أم قرب أولادها فقط.. لم أحاول أن أدع أحدا يعرفني كفنانة مشهورة.
ــ كل سؤال عن حياتي الخاصة يزعجني
وحول علاقتها مع الفنان عمر الشريف وعما كان يزور ابنه “طارق”، تواصل فاتن حمامة: يأتي لزيارته دائما، أنه يحبه كثيرا، وكذلك نادية، أنه يعتبرها كابنته.
وعن حقيقة طلاقها من عمر الشريف، تضيف “حمامة”: كل سؤال عن حياتي الخاصة يزعجني. ولا أخفي أن نصف السبب في هجرتي إلى سويسرا وانزوائي، كان لأوفر علي نفسي سماع الأسئلة الشخصية. كل ما أستطيع أن أقوله لك، هو أنني وعمر الشريف ما زلنا زوجين.
ــ لم أسع إلى السينما العالمية
واستكملت: لم أسع إلى السينما العالمية مطلقا وكما قلت لك، لم أدع أحد يعرفني كممثلة سينما، أو كإنسانة مشهورة، في أوروبا عشت فقط كأم تريد الاستقرار والطمأنينة. وحول أكثر دور مثلته فاتن حمامة والأقرب إلى قلبها قالت: فيلم “الحرام”.
وعن الدور الذي تتمنى أن تقدمه إلى شاشة السينما تابعت فاتن حمامة حديثها لمجلة “الشبكة” اللبنانية: لقد مثلت كل الأنواع، وفيلم "الحب الكبير" فيلم كوميك، ولعل هذا السبب هو الذي جعلني أقبل بالعودة، لأنني مثلت كثيرا من المآسي، فيجب الآن أن ابتسم، وأجعل الناس يبتسمون معي.