في يومه العالمي.. كيف دخل الشاي إلى مصر وأول دولة استخدمته مع اللبن؟
يصادف اليوم الاحتفال العالمي للشاي الذي يعد من ضمن أشهر المشروبات المفضلة في العالم، ويعتبر مشروب الشاي من ضمن طقوس مائدة الطعام في الدول العربية والأوروبية.
ويعتبر شرب الشاي من أفضل الطقوس التي يمارسها المصريين ويعتمد عليه الكثير في يومهم قبل الطعام وبعده، وعند المذاكرة أو الخروج للمقهى، لذلك هناك قصة عشق ما بين شرب الشاي والمصريين.
وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 21 مايو، يرصد موقع “الدستور” في السطور التالية كيف دخل الشاي إلى مصر؟ ومن هي الدولة الأولى التي اخترعت استخدام الشاي مع اللبن؟ وإليكم التفاصيل على النحو التالي:
من اكتشف أعشاب الشاي والدولة الأولى التي وضعت اللبن على الشاي؟
موضوعات ذات صلة
- وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الحواجب.. من زيت شجرة الشاي لبذور الحلبة
- 10 أطعمة تساعد فى بناء المناعة.. منها السبانخ والكركم
- كيف تتحكم الهرمونات في صحتنا العقلية والجسدية؟
- محمد رمضان عن تقليب الشاي: مسكة الكوباية بتدل على شخصيتك
- ماذا يحدث للجسم حال تناول كوب شاي يوميا؟.. استشاري يجيب
- ”قشر الموز وأكياس الشاي” أسمدة طبيعية جيدة للتربة
- فوائد تناول الشاي بدون سكر
- لشعر صحي.. فوائد غسل الشعر بالشاي الأسود
- دراسة بحثية : الإفراط في شرب الشاي يؤدي إلى هذه المخاطر
- 7 فوائد مذهلة لشرب الشاي الأخضر على معدة فارغة
- سيدة تعذب زوجها بعصا ”المكنسة” حتى الموت بعد كسره فناجين الشاي
- صدمة لمحبي الشاي بلبن.. أخصائي تغذية يحذر من تناوله لهذا السبب
يعرف أن من اكتشف أعشاب الشاي دولة الصين في إقليم يونان الصيني في عهد مملكة شانك، كمشروب دوائي قبل ٣٠٠٠ سنة، ومن هناك انتشر شراب الشاي إلى سيچوان، من خلال غلي أوراق الشاي واستخراج سائل مركّز دون إضافة أوراق أخرى وشربه أو استخدامه كعلاج للجسم لتهدئته ولتخفيف ألم المعدة، ومن بعدها أصبح شرب الشاي كا منبه لمن يشربه.
وبدأ استهلاك اعشاب الشاي بكثرة في بعض الدول عقب اكتشافه، ويعرف أن بريطانيا هي أول من اكتشفت شرب الشاي باللبن كا نوع من أنواع تغير طعم ونكهات شرب الشاي، كانت البداية في عام 1655 اختبر مسافر هولندي اسمه جان نيوهوف الشاي مع الحليب في مأدبة أقامها الإمبراطور الصيني شونزي في كانتون.
كيف دخل الشاي إلى مصر؟
بدأ شرب الشاي في مصر بعد دخول على يد الضباط البريطانيين عام 1882، ولم يكن وقتها مشروباً متداول لأن العائلات الأرستقراطية والملكيّة هم فقط من يشربونه، وكان يعطلق عليه وقتها مشروب “الخروب”.
ومن ضمن الروايات لصاحب الفضل لدخول الشاي هو الزعيم أحمد عرابي ورفاقه العرابيين محمود سامي البارودي وغيرهم، بعد أن تم نفيهم إلى جزيرة سيلان، ليقرر بعدها عرابي إرسال عينه من الشاي لشقيقه وأهله وأصدقائه في مصر من أجل تجربته، لينال مشروب الشاي إعجابهم ويكون من ضمن المشروبات المفضلة لهم.