مقتل وإصابة 19 شخصا في إطلاق نار بولاية باها كاليفورنيا المكسيكية

باها كاليفورنيا المكسيكية، قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 9 آخرين، صباح اليوم الأحد، في إطلاق نار بولاية باها كاليفورنيا المكسيكية.

وأعلنت بلدية إنسينادا، ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، عن وقوع هجوم مسلح في منطقة، سان فيسنتي ضد مشاركين في رالي يُعرف باسم "كاشانيازو"، مما أسفر عن إصابة 9 أشخاص ووفاة 10 أشخاص، بحسب صحيفة Eldiario.es الإسبانية.

وجاء في البيان: "يشعر رئيس البلدية آرماندو أيالا روبلس بالأسف للهجوم الذي تعرض له المشاركون في فعاليات الحدث المعروف بـ 'كاشانيازو'، حيث خرج المشاركون صباح أمس السبت من منطقة بلايا هيرموسا".

-إعلانات-

إطلاق نار وإصابة عدة أشخاص

ووفقًا لتقارير إدارة الشرطة البلدية، تلقت الساعة 14:18 بلاغًا يفيد بتوقف إطلاق نار وإصابة عدة أشخاص.
وذكر التقرير أيضًا أن سيارة رمادية حديثة الطراز وصلت إلى المنطقة الموجودة في الطريق السريع ترانسبينيسولار عند الكيلومتر 90 في منطقة سان فيسنتي، ونزل منها أشخاص بدأوا في إطلاق النار بأسلحة طويلة على المتسابقين الذين كانوا متوقفين.

وتوجهت قوات الشرطة المحلية وقوة الأمن الإقليمية والبحرية ووكالة التحقيق الجنائي ووزارة الدفاع الوطني وإدارة الإطفاء والصليب الأحمر المكسيكي إلى مكان الحادث للتعامل مع الطوارئ.

اتصال مستمر مع النيابة لإنهاء التحقيقات

وقال البيان: "تواصل بلدية إنسينادا التنسيق الوثيق مع النيابة العامة لولاية باها كاليفورنيا، من أجل المساهمة في التحقيقات التي تؤدي إلى كشف حقيقة الأحداث".

وأضاف رئيس البلدية: "أنا على اتصال مستمر مع النيابة العامة للولاية، بالإضافة إلى الجهات الفدرالية على الأصعدة الثلاثة لتقديم جميع المعلومات اللازمة".

سفاح الأبراج والقاتل المتسلسل

اتهم فريق "كيس بريكير" للتحقيقات الجهات الحكومية المسؤولة عن متابعة قضية القتل المتسلسل للقاتل المعروف بسفاح الأبراج "زودياك" بالتقصير وعدم التحقيق بشكل صحيح فيها.

وقال توماس كولبير، الصحفي الاستقصائي وقائد الفريق، في بيان صحفي هذا الأسبوع إن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبر أن فرانسيس بوست، أحد المحاربين القدامى في القوات الجوية، يعتبر مشتبه به في القضية وفقا لعينات الحمض النووي.

وكان "زودياك السفاح" قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في نهاية الستينات، في كاليفورنيا وذلك ما بين ديسمبر 1968 وأكتوبر 1969، وتتراوح أعمار ضحاياه بين السن 16 و29.

 

القاتل زودياك

وأفلت من العدالة ولم تتمكن الشرطة أبدا من القبض عليه لكنه ترك عدة رسائل مشفرة أرسلها للصحف.

وكتب الفريق في بيان صحفي: "تم إدراج المجرم سرا على أنه المشتبه به في أجهزة الكمبيوتر في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ عام 2016".

وفي ظل مساعي الهواة والمحترفين بالتدقيق في القضية لكشف القاتل، رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي باستمرار التقارير والاستنتاجات التي تفيد بأن القضية قد تم حلها وأخبر "فوكس نيوز" في أكتوبر 2021 أن القضية لا تزال مفتوحة.

ويأمل فريق "كيس بريكير" أن تقوم وكالات إنفاذ القانون بمقارنة الحمض النووي الذي وجد في مسارح الجريمة مع الحمض النووي لبوست.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان فرانسيسكو لشبكة "فوكس نيوز" في بيان: "تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية زودياك كيلر لا يزال مفتوحا ولم يتم حله، بسبب الطبيعة المستمرة للتحقيق، واحتراما للضحايا وعائلاتهم، لن نقدم المزيد من التعليقات في الوقت الحالي".

وقد بدأ القاتل جرائمه نهاية عام 1968 بقتل زوجين في سيارتهما رميا بالرصاص وفي شهر يوليو عام 1969 أطلق الرصاص على زوجين آخرين وقتلهما وتمكن من الفرار.

كما قتل زوجين آخرين طعنا بسكين قرب بحيرة في المدينة في أكتوبر من العام نفسه قبل أن يقتل سائق أجرة بالرصاص.