ارتفاع حصيلة الفيضانات في إيطاليا إلى 14 قتيلا
وكالاتارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت إميليا رومانيا، المنطقة الزراعية والسياحية الغنية في شمال إيطاليا الجمعة، لتبلغ 14 قتيلاً، بحسب ما أفادت السلطات المحلية.
ويواصل المسعفون إجلاء أشخاص حاصرتهم السيول في منازلهم، في حين بدأت الأمطار تتساقط من جديد بعد أكثر من 24 ساعة على توقفها.
وفي رافينا، أصدرت السلطات أوامر "بالإخلاء العاجل والفوري" لأحياء وشوارع عديدة صباح الجمعة وناشدت السكان "عدم التنقل إلا في حالات الضرورة".
موضوعات ذات صلة
- الفيضانات تغمر شوارع إيطاليا وإجلاء 900 شخص |شاهد
- ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 401 وفاة بالكونغو
- وزير خارجية الأردن لنظيره الرواندى: مستعدون لتقديم المساعدة جراء الفيضانات
- فرنسا تعرب عن خالص تعازيها لرواندا فى ضحايا الفيضانات
- مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية رواندا فى ضحايا الفيضانات
- وزير الري: الأولوية لتنمية الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030
- وزير الري: الأولوية لتنمية الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030
- المغرب.. السيول تجرف سيارة وشاحنة شمال البلاد
- أهالي الإسكندرية يحتفلون بأعياد الربيع في الحدائق والمتنزهات
- هل يوفر البنك المركزي المصري سيولة من عمليات إعادة الشراء؟
- بيان عاجل للحكومة بشأن إهدار مليارات على إنشاء حواجز السيول بوادي العريش
- تدشين توزيع 700 سلة غذائية لمتضررين من السيول في مأرب.
وقال متحدث باسم المنطقة إن "عدد القتلى ارتفع الى 14" الجمعة، بعدما سجلّت الحصيلة السابقة 13 قتيلاً، إذ عثر على جثة رجل غرق في منزله في فاينزا.
وبدا أن الوضع يستقر في أماكن أخرى مع انحسار المياه ببطء، وعمل السكان وعمال الطرق بجد لتنظيف المنازل والشركات والشوارع التي اجتاحها الوحل والحطام. وأعيد فتح طرق أمام حركة المرور كانت غمرتها السيول.
وقُدّرت الأضرار المادية بمليارات اليورو.
ويعد هذا الفيضان بمثابة كارثة جديدة للمنطقة التي دمرها زلزال عام 2012 وشهدت فيضانات أخرى منذ أسبوعين.
وقال مسؤول المنطقة ستيفانو بوناتشيني في حديث تلفزيوني صباح الجمعة "إنه زلزال جديد".
وتُعتبر منطقة إميليا رومانيا "بستان إيطاليا" ويعود ازدهارها إلى زراعة الفاكهة والخضار وأيضاً إلى السياحة وصناعة السيارات مثل "فيراري".
وقال بوناتشيني "سنعيد بناء كل شيء. لكن قطاع الأغذية الزراعية والخضار بحاجة إلى تعويض بنسبة 100 بالمئة. عانينا من الجفاف والصقيع وحالياً من هذه الفيضانات الهائلة".
وأضاف "بالنسبة للسياحة لحسن الحظ لم تطاول الأضرار الساحل" الأدرياتيكي الشرقي.
واوضح الإيطالي الحائز جائزة نوبل في الفيزياء جورجيو باريزي أن هذه الفيضانات تعود إلى "تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة" و"علينا التأقلم".
وقال في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" "نحن بحاجة إلى انتقال حقيقي في مجال الطاقة".
وأكد ستيفانو بوناتشيني أن خطة التعافي بعد الوباء التي تستفيد منها إيطاليا من خلال تخصيص 190 مليار من التمويل أوروبي، "فرصة جيدة" لتسريع هذا الانتقال.
وستدرج الحكومة على جدول أعمال مجلس الوزراء الثلاثاء "تعليق المواعيد النهائية للضرائب والمساهمات" للشركات المتضررة من سوء الأحوال الجوية في إميليا رومانيا.