دراسة تكشف طريقة جديدة لاستمرار الشباب
سمر منيرأظهرت دراسة جديدة أن إزالة الخلايا الشائخة من الأنسجة يمكن أن يؤدي لاستعادة توازنها وإطالة العمر الصحي للشخص.
واكتشف فريق من الباحثين بمستشفى ماساتشوستس العام العضو المؤسس في Mass General Brigham، أن الاستجابة المناعية لفيروس شائع في الأنسجة البشرية يمكن أن تكتشف الخلايا الشائخة في الجلد ويتم القضاء عليها، وذلك وفق ما نشر موقع «scitechdaily» العلمي.
وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت بمجلة «Cell» قام العلماء بتحليل عينات جلد الإنسان الصغير والكبير لمعرفة المزيد عن كيفية إزالة الخلايا الشائخة في الأنسجة البشرية. فوجد الباحثون خلايا أكثر شيخوخة في الجلد المسن مقارنة بعينات الجلد الفتية.
موضوعات ذات صلة
- نائبة الرئيس الأمريكي تشدد على موقف البيت الأبيض الساعي لرفع سقف الدين
- النرويج تتبرع لأوكرانيا براجمات الصواريخ بعيدة المدى ورادارات لرصد مواقع المدفعية
- مواعيد مباريات اليوم الجمعة 19- 5- 2023 والقنوات الناقلة
- زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب جنوب المحيط الهادئ وتحذير من تسونامى
- دراسة أمريكية: أكثر من نصف بحيرات العالم تقلصت في الثلاثين عاما الماضية
- ما حكم الأب الذي لا ينفق على أولاده بعد الطلاق؟ أمين الفتوى يجيب
- تحذير شديد من ارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل
- انخفاض حاد في أسعار البيض والشعبة: تراجع السعر ينذر بكارثة
- أسعار الذهب لحظة بلحظة، آخر تحديث لسعر الذهب قبل قرار سعر الفائدة
- مفتى الجمهورية يستقبل سفير المجر بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الإفتائي
- وسيم السيسى: يجب تعليم الطلاب حب التاريخ المصرى حفاظًا على الهوية الوطنية
- وزير البترول يبحث مع «وذرفرود» العالمية توسيع أنشطتها في مصر
ومع ذلك، في العينات المأخوذة من كبار السن، لم يزدد عدد الخلايا الشائخة مع تقدم الأفراد في السن تدريجيا، ما يشير إلى وجود نوع من الآليات التي تبدأ لإبقائها تحت السيطرة.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الدكتور المعد للدراسة شون ديميري مدير عيادة سرطان الجلد عالية المخاطر في MGH أستاذ مشارك بطب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد «كشفت دراستنا أن الاستجابات المناعية للفيروس المضخم للخلايا البشرية تساهم في الحفاظ على توازن أعضاء الشيخوخة. معظمنا مصاب بالفيروس المضخم للخلايا البشري، وقد تطور جهاز المناعة لدينا للقضاء على الخلايا، بما في ذلك الخلايا الشائخة، التي تنظم التعبير عن مستضدات الفيروس المضخم للخلايا».
وفي هذا الاطار، فان هذه النتائج، التي تسلط الضوء على الوظيفة المفيدة للفيروسات التي تعيش في أجسامنا، يمكن أن تكون لها مجموعة متنوعة من التطبيقات السريرية.