المشهد الأخير في حياة «حمادة».. جاره أنهى حياته بسبب خلافات الجيرة

3 ساعات قضاها «حمادة فكري» الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، داخل أحد المستشفيات إثر إصابته بطلق ناري خرطوش على يد جاره بسبب خلافات الجيرة التي وصلت بينهما إلى طريق مسدود وتوفي متأثرا بإصابته ولفظ أنفاسه الأخيرة وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى الأحرار بمنطقة درب نجم بالشرقية، وشيّع جثمانه وسط المئات من أهالي منطقته عقب استخراج تصريح الدفن.

ضربه بطلقة خرطوش

تفاصيل محزنة دونت في دفتر أحوال قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية، عندما بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق حول الواقعة وجمع المعلومات، والتي تبين أن المجني عليه «حماده فكري» يبلغ من العمر 33 عامًا قُتل على يد جاره بسبب خلافات الجيرة ومعايرته بعدم الإنجاب، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة.

معايرته دائما بعد الإنجاب

وفقًا للتحريات الأمنية التي أشرف عليها ضباط مباحث قسم شرطة درب نجم، أن المتهم دائم الإساءة بالألفاظ السيئة والتعدي على المجني عليه بعبارات خادشة للحياء ومعايرته دائما بعدم الإنجاب، وأن المتهم سبق وأن قام بإطلاق النار تجاه المجني عليه قبل الواقعة بعد أيام.

شقيقة المجني عليه تروي التفاصيل الأخيرة

كشفت شقيقة المجني عليه في حديثها لـ«الوطن»، أن المتهم كان دائمًا مايتعدى بالألفاظ الخادشة على الضحية أثناء سيره ودائما ما كان يعايره بعدم الإنجاب، يوم الواقعة قام المتهم بالاختباء خلف باب منزله وانتظر شقيقي يخرج من منزله وقام بإطلاق الرصاص عليه وسقط قتيلا في الحال.

واضافت أن منظر شقيقي وهو مسجى على الأرض غارقا في دمائه كان صعبا، قبل الجريمة الضحية كان يحاول حل الخلافات بينه وبين المتهم وتدخل الكثير من أهالي القرية ولكن المتهم أصر أنه ينتقم من شقيقي، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.

تعرف على عقوبة القتل العمد

«جريمة مع سبق الإصرار والترصد».. يقول المحامي يوسف أحمد الخبير القانوني إن الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية، «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.