قبيل الانتخابات، مزاعم فساد تهدد حملة أردوغان
تركيا، كشف مقرب سابق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاصيل مخطط فساد بمليار دولار تتعلق بمناقصة عام 2007، تورط بها رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي وشخصيات سياسية رئيسية أخرى في الفضيحة، في مقطع فيديو صادم نشره علي يشيلداج، وهو شقيق الحارس الشخصي السابق لأردوغان.
فقد بث يشيلداج، مقاطع فيديو ادعى في أحدها تربُّح الرئيس التركي مبلغ مليار دولار مع منظمة "مافيا" في أعمال مشروع إنشاء "مطار أنطاليا" جنوب تركيا عام 2007.
-إعلانات-
موضوعات ذات صلة
- روسيا: الاجتماع الثلاثى بشأن قضية مبادرة الحبوب بالبحر الأسود لم يتم الاتفاق عليه
- وزيرا خارجية تركيا والسودان يبحثان تطورات الأوضاع في الخرطوم
- زلزال بقوة 4 ريختر يضرب ولاية كهرمان مرعش بتركيا
- اشتداد حدة المنافسة على الرئاسة في تركيا مع اقتراب موعد الانتخابات
- أردوغان: يجب إنهاء التهديدات لـ”الأقصى” بشكل قاطع
- أم تركية تعثر على طفلتها بعد 54 يومًا من الزلزال عن طريق دمية وتحليل DNA
- الأمم المتحدة: السعودية من أكبر المانحين فى تمويل الاستجابة لزلزال تركيا
- عالم شهير يحذر من زلزال جديد بقوة 10 ريختر يضرب إسطنبول: اهربوا سريعا
- بيان عاجل من تركيا بشأن انضمام السويد لحلف الناتو
- تركيا.. ترحيل ما يزيد على 2000 مهاجر غير شرعي
- مباحثات هاتفية.. أردوغان لـ بوتين: يجب إنهاء الأزمة في أوكرانيا دبلوماسيا
- زلزال قوي يضرب تركيا .. تفاصيل
وزعم يشيلداغ أن إردوغان، الذي كان رئيسًا للوزراء آنذاك، كان متورطًا في إقصاء مجموعة شركات "تشالبي" القابضة عن طريق الاحتيال، ليُسلم المشروع إلى رجل الأعمال إبراهيم تشاشان.
وضع مليار دولار بجيبه
وقال يشيلداغ: "عرضت (شركة تشالبي القابضة) 4 مليارات دولار لمطار أنطاليا. ورفعوا المبلغ إلى 5 مليارات دولار. لكننا سرقنا المستندات من ملف العرض الذي قدموه، وألغيناه استنادًا إلى عدم إكمال الملف"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتابع أنه "تمت ترسية المناقصة بقيمة 3 مليارات دولار على إبراهيم تشاشان. وخفض إردوغان مليار دولار في المناقضة، ووضع مليار دولار في جيبه".
واستمر الفساد، وفق يشيلداج، حتى بعد مغادرة أكار منصبه، حيث "أصبح النظام الآن تحت سيطرة الرئيس الحالي إردوغان".
يشار إلى أن المزاعم التي تحدث عنها يشيلداغ أعطت المعارضة التركية قوة دفع كبيرة قبل أيام قليلة من الانتخابات.
وتناول مرشح تحالف "الأمة" المعارض، رئيس "جزب الشعب الجمهوري"، كمال كليتشدار أوغلو هذه الاتهامات خلال تجمع جماهيري في كير شهير وسط تركيا،. وتعهد بالتحقيق فيما جاء فيها، حال فوزه في الانتخابات.